قامت طائرة ” بوينج 747 ” للشركة الشهيرة في عالم الطائرات، بآخر رحلاتها من 4 أسابيع تقريبًا، فمع حجمها الضخم وسرعتها الاستثنائية، أصبحت طائرة الشركة الأمريكية الأكثر تحليقًا في أجواء العالم خلال أعوام طويلة مضت، بما يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل الطائرات العملاقة في النقل الجوي.

وفي هذا السياق، قال ” مارك فونيكار ” طيار في الخطوط الجوية البريطانية، أن ” بوينج 747 ” ، أحدثت ثورة غير مسبوقة في تاريخ الطيران عند ظهورها عام 1970.

فيما قال ” أنتوني بلاك ” ، المتحدث باسم خطوط دلتا للطيران في الولايات المتحدة، أن الطائرة تُعتبر بمثابة الإعجاز لدى ظهورها، وأنها ساهمت في جعل صناعة الطيران أفضل وأكثر استقرارًا، ولكن شركات الطيران بدأت تتخذ أسلوبًا جديدًا، في إدارة أعمالها خلال العقد الأخير.

حيث أشار ” بلاك ” إلى أن الشركات قررت أن تعتمد على عدد أكبر من الرحلات، باستخدام طائرات أصغر، بما يتيح لها عمل خطوط طيران مستقرة بين مختلف المدن.

يُذكر أنه على الرغم من أن الكثير من خطوط الطيران الأمريكية، اعتادت على بيع طائراتها لشركات الطيران، في أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا، بعد استخدامها لفترة إلا أن هذا لم يعد ممكنًا في حالة ” بيونج 747 ” ، كما أن تكلفة صيانتها وتشغيلها المرتفعة نسبيًا، مع عدم وجود حركة طيران كبيرة للغاية في الدول النامية لذا خيار شراء مثل تلك الطائرات، لا يصبح جاذبًا للشركات على الرغم من رخص ثمنها لكونها مستعملة.