أكد تقرير للأمم المتحدة، إلى أن المتشددين في ليبيا يحاولون الاستفادة من شبكات التهريب، لأجل الحصول على موارد جديدة تتيح لهم العودة استعادة موطئ قدم في البلاد.

وأورد التقرير الذي جرى تقديمه لمجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الماضي، أن المقاتلين المتشددين أوفدوا مبعوثين مع مبالغ نقدية مهمة، لأجل تعزيز علاقاتهم في منطقة الجنوب.

وحاول موفدو التنظيم المتشدد أن يقيموا علاقات مع شبكات التهريب، حتى يقدم الإرهابيون حماية مدفوعة الأجر للمهربين، ولا يقف طموح مقاتلي داعش في ليبيا عند شبكات التهريب، بل إنه سعى أيضا إلى الاستفادة من حقول النفط، ففي الأسبوع الماضي، لقي خمسة أشخاص مصرعهم بعدما شن متشددون من داعش هجوما على حقل الظهرة، جنوب البلاد.