على خلفية حادث تصادم الحافلة المدرسية بمظلة المدينة المنورة، والذي أسفر عن وفاة الطالبة ” ألماس ” ،روى والدها ويدعى ” خليل الحربي ” تفاصيل عن حياة ابنته المتوفاه.

وأوضح الحربي أن ” ألأماس ” هي الإبنة الثانية، بين بناته الأربع ، قائلا :” كانت زهرة البيت، وتشيع البهجة فيه “.

وأضاف: ” كنت استغرب من رفض ابنتي شراء الحلويات التي تحبها، واحتفاظها بالمصروف، وإعطائه لصديقتها لتشتري لها الحلويات التي تحبها “.

واستكمل: ” تلقيت اتصالا من شخص، يخبرني بتعطل حافلة المدرسة التي تقل ابنتيي ألماس وألما، فخرجت لإحضارهما من الحافلة، وعندما ذهبت لموقع الحافلة، فوجئت بوجود دوريات أمنية، والهلال الأحمر، وإخلاء الطالبات من الحافلة، وأبلغوني بأنه قد تم نقل الطالبات إلى مستشفى الميقات بالمدينة، لكني لم اجد ابنتيي بالمستشفى، فعدت إلى الحافلة، ووجدت ابنتي متوفية “.

واستدرج قائلا: ” قمت بتهدئة شقيقتها التي كانت ترقد بجوارها، ورأت ألماس ”