قامت قاضية لبنانية مسيحية ،بإصدار حكما على 3 شبان مسلمين، متهمين بإهانة السيدة مريم العذراء، بحفظ قسم من سورة ” آل عمران ” كشرط لإطلاق سراحهم.
وجاءت ردود الفعل فور تداول هذا الخبر محتفية بالقاضية، فالتأديب أفضل من السجن في تقويم السلوك.
وأشاد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري بقرار القاضية الذي يدل على التسامح بين الأديان ،في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر “.
يذكر أن القانون اللبناني يفرض عقوبات على كل من يثبت تطاوله على الأديان، إذ تصل العقوبة بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، على كل من يزدري الشعائر الدينية أو رموزها.
التعليقات
هذة القاضية هي نجاشية العصر الحديث بلا منازع والله
ديننا دين التسامح والمحبة والتعايش والتسامح من باب قولة تعالى لكم دينكم ولي دين
وليس دين فقه الكراهية والأحقاد
وسبحان الله التاريخ يعيد نفسه من جديد
عندما انصت النجاشي ملك الحبشة رحمه الله
لبعض الوشاة من كفار قريش
قالو له ايها الحاكم
قال إنهم يشتمون عيسى وأمه؟؟؟؟ اي صحلبة رسول الله عندما لجوء اليه لجوء ديني
. فقال: ما تقولون في عيسى وأمه؟
فقرأ عليه سورة مريم. فلما أتى على ذكر عيسى وأمه رفع النجاشي بقشة من سواكه قدر ما يقذي العين
. فقال: والله ما زاد المسيح على ما تقولون نقيرا.
قرأ ع احد الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين هذة الآيات التي تبكي الحجر
ويتأثبر منها حتى يومنا هذا كثير من حكماء وعقلاء النصارى وكانت سبب في اسلام كثير منهم
واذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21) ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)
فكره ممتازه لجعلهم يعلمون عن من هي السيده مريم بنت عمران وعن ابنها عيسى عليهم السلام
ويا ليت حكمت عليهم بالجلد 60 جلده
لانه مذكور فضلها في هذه السوره تبغاهم يعرفون خطئهم ويعترفون بفضلها
اذا كان هؤلاء من المسلمين فحتما لم يقرئو كتاب الله في حياتهم العقيمة ولم يعلمو فضل السيدة مريم على نساء الارض جميعا وقد احسنت القاضية في حكمها رغم ان الواقع يقول انها تنفخ في قربة مقطوعة
اترك تعليقاً