أعلنت الإدارة العامة، للتواصل والعلاقات والتوعية، في وزارة الصحة، أن نسبة المدخنين الأطفال محدودة، مصرحة بأن الوزارة عملت على مشروع التوسع في العيادات، للمساعدة على الإقلاع عن التدخين؛ لتصل إلى 254 عيادة بنهاية عام 2017.
فيما علق الدكتور عبدالرحمن فقيه، أخصائي الصيدلية الإلكينيكية عضو المجلس العلمي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أن الإقبال على التدخين، من قبل الأطفال والمراهقين، في تزايد بصورة ملحوظة جدًا.
وأشار ” فقيه ” ، إلى أن معظمهم، تتراوح أعمارهم بين 13 و 25 عامًا، ولا توجد إحصائية دقيقة لهم؛ لأنهم يدخنون بشكل سري، بعيدًا عن الأهل، ولا يستطيعون التخلص من هذه العادة، بالتوجه إلى عيادات مكافحة التدخين.
وفي ذات السياق، ترى الدكتورة فاطمة محمد كعكي، استشارية الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن التبغ أو إدمان الكحول، هما الطريق الأول؛ لإدمان المخدرات بالنسبة للأطفال والمراهقين، مضيفة: ” التدخين يعد بوابة للشروع في تدخين مواد أخرى مثل الماريجوانا ” الحشيش ” ، وهو من أنواع المخدرات الخطيرة، التي يمكن أن تقود لأنواع أخرى من المخدرات، مثل الكوكايين أو الهروين ” .
أما فيما يتعلق بإقبال الأطفال والمراهقين، بالإقبال على التدخين، فأرجعت ” كعكي ” ذلك إلى وجود أن أسباب اجتماعية، تدفع الأطفال للتدخين، ومن ضمنها التفكك الأسري، والمكوث طويلًا مع الخادمات دون رقيب، وضعف الوازع الديني، وحب التقليد، والصداقة السيئة، والسفر إلى الخارج، ومشاكل العائلية المستمرة، والبطالة للشباب.
ومن الجدير بالذكر، أن وزارة الصحة، تساعد في الإقلاع عن التدخين، في جميع مناطق المملكة، وتقدم جميع خدماتها مجانا للجنسين، ويمكن حجز الموعد، والتوجه لأقرب عيادة عن طريق الاتصال على الرقم 937.
التعليقات
فيه كثير اباء مدخنين وبعض الآباء. هو اللي معلم ولده للتدخين الدنيا خربانة
اترك تعليقاً