تخلى أستاذ جامعي أمريكي يٌدعى ” كلينت بافينجتون ” عن وظيفته في سبيل البحث عن رسائل البحر وجمع شملها مع أصحابها ، حيث السنوات العشر الماضية في تمشيط الشواطئ بحثا عن الزجاجات التي تحمل رسائل قذفها أصحابها في مياه البحر،.

وساعدته زوجته طوال العشر سنوات في تحقيق حلمه وهوايته بجمع الرسائل ولم الشمل بأصحابها ، حيث عثر على 83 رسالة حدد من بينهم 25 من مرسليها، كما التقى بالفعل بعشرة من كاتبي الرسائل التي وجدها.

يٌشار إلى أن كلينت بدأ شغفه بتلك الرسائل عندما عثر والده على واحدة عام 2006 في إحدى الإجازات، وأصبح يعتبرها آلات للسفر عبر الزمن.

ويقضى كلينت 40 ساعة أسبوعيا لحل الألغاز ونشرها عبر مدونته والبحث عن رسائل جديدة.