تخطت فتاة سعودية ثقافة العيب، مقتحمة عدة مهنتي ( النجارة والسباكة ) بعدما كانت حكراً على الرجال، لتثبت قدرة النساء على الإنتاج والإبداع في كافة المهن.

وأوضحت الفتاة حول تفاصيل عملها في المهنة انها تحمل شهادة بكالوريوس في التغذية وعلوم الأطعمة، لكنها أحبت هذه المهن، وارتسمت لديها هواية النجارة منذ طفولتها، حيث بدأت بإصلاح قطع الأثاث والأبواب الخشبية في منزلها، لتتحول الهواية إلى حرفة.

وأضافت أنها واجهت في بداية ممارستها لهذه الأعمال تحديات كثيرة، وانتقادات مجتمعية، لاعتقاد الكثيرين أن تلك الأعمال تحتاج إلى قوّة لا يمكن للمرأة أن تتحمّلها، بيد أنّ نساءً عاملات قد كسرن النمطيّة، في ممارسة بعض الأعمال وأثبتن جدارة عالية.

كما أشارت إلى أن أول التحديات تجلى في تجاوز ” ثقافة العيب ” والانتقاد في مجتمعنا المحافظ، مشددة على أن عملها أوجد حلا لمُشكلة كبيرة كانت تؤرق العائلات السعودية، التي لا تسمح بدخول السباك أو النجار الرجل إلى المنزل دون وجود مُحرم فيه.