تشهد مدينة الغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أعنف حصار وأكبر كارثة إنسانية منذ ما يقرب من أسبوع، ليليق عليها مسمى ” جحيم على الأرض ” ليصف نص ما يعانيه أهالي الغوطة.
حيث تحولت الغوطة التي تعيش منذ 5 أيام تحت قصف ناري كثيف إلى مقبرة كبرى للأحياء والأموات، وفي مشهد يفوق جثث القتلى والجرحى والمصابين، يأتي عناق أب لجثة طفله الباردة الأقوى والأدمى بين انتهاكات نظام الأسد.
ظل يبحث عن طفله الذي لم يفوق عمره السابعة أعوام بين الجرحى والمصابين والقتلى ويكشف وجوه الجثث داخل أكفانهم ليتجمد في المنتصف عند وجه طفله المنير كالملائكة وسط رحاب السماء.
وتمسك الأب بجثة طفله باكيًا في مشهد مأسوي، لخيم الموت والدمار على الغوطة وتصبح لوجة سوداء تغطيها دخان الصواريخ ورائحة النيران والمنازل الواقعة فوق رؤس سكانها، وتسري في شوارعها وهوائها دماء أبنائها.
التعليقات
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم صبره اللهم اجمعه به فى الجنة اللهم عاجل وليس اجل انتقم ممن يوقد ويؤجج النار فى سوريا ..اللهم عليك بمن يتاجرون بدماء الابرياء…اللهم ارنا عجاءب قدرتك فى بشار الكافر واعوانه ..وفى كل الفصاءل الاخرى الذين لايهمهم دماء الابرياء فى شيء…اللهم عاجل وليس اجل انزل الامن والسلام على اهل سوريا وبقدرتك وعزتك احفظ دماءهم واعراضهم
الم واي الم
سامحونا القلب يحزن ومابيدنا غير الدعاء اعانكم الله
اترك تعليقاً