يواصل نظام الأسد وحلفائه انتهاكاته بحق الإنسانية وحقوق الإنسان في سوريا، خاصة على أهالي الغوطة الشرقية المحاصرة منذ 9 أيام، معاودًا استخدامه لغاز الكلور السام على أهالي الغوطة.
حيث كشفت مصادر طبية في الغوطة الشرقية أن بعض الأشخاص في منطقة الغوطة عانوا من أعراض مماثلة للأعراض التي تصيب من تعرض لغاز الكلور السام، ولقى طفل حتفه نتيجة هذه الأعراض.
وقال البيان الصادر عن الفرع المحلي لوزارة الصحة التابعة لحكومة المعارضة السورية المؤقتة إن الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد ” انفجار هائل ” في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية.
وأوضح البيان أن الطبيب الذي عاين المصابين في المشفى أكد أن معظمهم يعاني حالات تهيج في العيون وضيق تنفس، مرجحًا أن تكون ناجمة عن تنشق غاز الكلور.
ومن جانبه، اتهم القيادي في المعارضة محمد علوش في تغريدة على ” تويتر ” قوات النظام باستخدام ” الغازات الكيمياوية من جديد وقصف الشيفونية بغاز الكلور مرتين “.
التعليقات
اترك تعليقاً