تحدثت الكاتبة السعودية عبير الفوزان في مقال لها عن ” العباءة بين الأمس واليوم ” ، متطرقة إلى الفرق بين موقف البعض في الماضي من عباءات الكتف ، وبين الموقف الحالي، خاصة بعد فتوى العباءة.
وقالت الفوزات في مقالها وعنوان ” العباءة بين الأمس واليوم ” : ” تعمدت أن يكون عنوان مقالي كلاسيكيا بين الأمس واليوم، إذ لا بأس ببعض الكلاسيكية التي ترطب حياة المفجوعين بفقد أحلامهم، فلا أشد مرارة من فقد الحلم، فالحلم هو سيد السعادة مثلما كان مورفيوس في الميثولوجيا الإغريقية سيد الأحلام الذي يخدر العالمين عن واقعهم المرير أو الجميل، لذا سمي عقار المورفين المخدر نسبة إليه “.
وتابعت : ” عودة للعباءة التي كانت سوداء بلون الليل الحالم في الجدال الدائر بين الكلاسيكيين والذين ليسوا كذلك، يطربني هذا السجال، لأنه يعيدني لأيام الطفلة البريئة الخرقاء، وأنا أسأل خال والدتي الشيخ رحمه الله: إذا لم ألبس عباءة أأكون كافرة؟!.. مازلت أذكر ضحكته الرنانة المسرفة في السعادة وهو يقول: “لا، وأنا خالك، شفت جلال الصلاة، لو لبستيه لكفى”، مضيفة :” لم يعجبني، وقتها، قوله وتخيلت نفسي وأنا أدور في الشوارع وفي الطريق إلى المدرسة بجلال جدتي الروز الأحمر، وكتمت العلم عن والدتي خوفا من أن تجعلني أخرج من البيت بجلال الصلاة “.
واستكملت : ” زميلة لي قابلتها منذ أيام كنت أعرف ما أصابها من عقدة أثناء السياحة المحلية، إذ قصدت منطقة الجنوب منذ 10 سنوات للتمتع هي وأسرتها بالطبيعة والجو العليل، وهناك عندما قصدت مع شقيقها الأصغر إحدى البقالات رفض صاحب البقالة أن يبيعها أي شيء من بقالته، لأنها كانت ترتدي عباءة كتف!”.
واستدرجت : ” عندما قابلتها هذه الأيام بعد فتوى العباءة ذكرتها بالماضي الشحيح بقبول الآخر والتعايش معه، والنزوح إلى التصنيف ورفض من لا يشبههم، وصاحب البقالة الذي كان شرسا، رغم الجو العليل، ضحكنا من الأمس القريب، أمسكت بأطراف عباءتها البيضاء وهي تخبرني أنها زارت المنطقة، ولم تصادف شخصا مثل صاحب البقالة الشرس، كنت أتلقف عباءتي السوداء من مكانها، وأنا أقول: ” تصدقيني لم أستطع التخلص من كلاسيكيتي.. أحب الأسود “.
التعليقات
تدرون لو يكشفون الحريم راح يخف المغازل
ما انسى قبل عشر سنوات اول ما سمح للحريم بالعمل في الشركات كانت تعمل معنا وحده الرئيس الى السكيورتي كلهم خاقين عليها والسبب تدخل باللثام والعيون الكحيله ومركبه رموش وآخر مانزل من المكياج وكأن زواجها الليله والعباءه المخصره المفتوحه والليقنز وغيره البنت هذه كانت تحصل على زياده بالراتب مرتين بالسنه وكلمتها مسموعه عند المدير وغيره جلست بالشركة سنتين وبعدها قررت تروح ابتعاث وبعد ما رجعت من الابتعاث كانت منفتحه اكثر اتصلت على المدير عشان يرجعها للعمل بالشركة رحب بها وظروسه طالعه من شدة الفرحه بحجه انها متميزه وعملها مكسب للشركه
وطبعا جتنا ثاني يوم ومعها شهادة الماجستير ولكن بدون لثام لأنها اصبحت متفتحه اكثر بسبب الابتعاث
جتنا لابسه تنوره تحت الركبه والعبايه مفتوحه بعد ماحفت ساقيها ولمعتهن وكاشفه ماهي متغطيه وجزء من شعرها مكشوف
هنا الصدمه
اكتشف الجميع بأنها قبيحة الوجه وان اللثام كان خادعهم طيلة فترة عملها السابقه ولم يعد ينظر لها الجميع بأنها تلك الفتاة الحسناء صاحبة الكلمه المسموعه ولم تعد تحصل على زيادتين بالسنه بل عادت براتب اقل من راتبها السابق رغم حصولها على مؤهلات اعلى
جلست عندنا اقل من اربع شهور وما تحملت الصدمه واستقالت واكاد اجزم بأنها اصبحت تبحث عن عمل جديد وهي لابسه اللثام
راح ذلك الماضي الجميل ** وأصبحنا نعيش بالحاضر العليل أو المعلول( نسبة العله والمرض ) *
*
لا حول ولا قوة إلا بالله ** الحمد لله على كل حال **
اسال الله ان يصلح
حالنا وحالكن
بعض النساء يلبسن عباءات للغراء وليست للستر
الله يستر على الجميع
اترك تعليقاً