بعثت الأوامر الملكية التي تم إصدارها مساء أمس الأثنين، الأمال والتطلعات في نفوس المواطنين بالمملكة، فأصبح ضخ الدماء الجديدة لمفاصل الدولة، نهج مستمر للقيادة، وذلك إيمانًا منها بالطاقات المبشرة والواعدة بالمملكة، وضمانًا لسرعة إنجاز الأهداف بدرجة كافية من الجودة.

جاء ذلك بعد أن صدر مساء أمس، أمرًا ملكيًا، بالموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع، المشتملة على رؤية واستراتيجية برنامج تطوير الوزارة، حيث شملت خطة برنامج تطوير وزارة الدفاع المعدة على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني، التركيز على أهمية الهيكلة التنظيمية الجديدة وما ستسفر عنه من حوكمة فعالة، وذلك من خلال التأكيد على خمسة أهداف رئيسية هي:
– تحقيقها للتفوق والتميز العملياتي المشترك.
– تطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع.
– تطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات.
– تحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري.
– تحديث منظومة الأسلحة.

حيث جاءت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بدءًا بخطة برنامج تطوير وزارة الدفاع، ونهاية بالهيكلة المستوعبة لتطور العصر، مرورًا بضخ مزيد من الدماء الشابة في دولة فتية، تطمح للصدارة على كافة الأصعدة.

يشار إلى أنه منذ أن تولي سمو خادم الحرمين الشريفين الحكم، لم تتوقف الدولة عن الدفع بجيل الشباب في مفاصلها.

جدير بالذكر، أن هذا الملف، سبق ورفع به سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز، للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله، الأمر الذي أسفر عنه تشكيل لجنة لدراسة أوضاع واحتياجات وزارة الدفاع، تمخض عنها أمانة عامة، فيما اختار الملك عبدالله، سمو الأمير محمد بن سلمان ليكون أمينها العام، وذلك بصفته مشرفًا عامًا على مكتب سمو وزير الدفاع.