تحدَّث ديفيد إغناتيوس الصحفي في صحيفة ” واشنطن بوست ” الأمريكية، عن حواره مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مشيراً إلى أنه كان مستحيلاً تقييم مدى نجاح إصلاحات ولي العهد قبل زيارته إلى المملكة.

وأوضح ” إغناتيوس ” ، أن الأمير محمد بن سلمان تحدَّث معه باللغة الإنجليزية بشكل كامل، مضيفاً أنه في مقابلتين سابقتين أجراها معه، كان يجيب عن الأسئلة بالعربية بعد أن يتلقاها بالإنجليزية.

وأضاف أن هناك نضوج ثقافي بعد الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد، قائلاً على سبيل المثال: ” يخبر النساء الزوار بنوع السيارات التي يرغبن بشرائها عندما يُسمح لهن بالقيادة في شهر يونيو ” .

وتابع : ” افتتاح صالات رياضية جديدة للنساء؛ تعمل سيدات الأعمال في عربات الأطعمة؛ وتحضر مشجعات الرياضة من النساء مباريات كرة القدم العامة ” .

وأشار الصحفي، إلى أن الاستطلاع المستقل الذي قامت به شركة إبسوس على المواطنون المنتمون لجيل الألفية في العام 2017 كشف أن 74% كانوا متفائلين بشأن المستقبل، وأن أكثر مخاوفهم كانت من ارتفاع الأسعار والبطالة والفساد، مضيفاً أنه قد يتواجد بعض المعارضون المحافظون بشكل خفي.

يذكر أن سمو ولي العهد كان قد تحدث مع الصحفي لأكثر من ساعتين عن الحملة ضد الفساد والتطرف، وإستراتيجيته للمنطقة، رافضاً الانتقادات الموجهة لسياساته المحلية والإقليمية، وقد نشر الصحفي الحوار تحت عنوان : ” ولي عهد المملكة العربية السعودية يعطي بلاده علاجاً بالصدمات الكهربائية ” ، في إشارة إلى حركة الإصلاح والتغيير.