فوجئ أكثر من 8.6 ملايين مشترك، هم مجموع مشتركي الشركة السعودية للكهرباء، بعد صدور فواتير شهر فبراير، عقب تحديد يوم 28 من كل شهر ميلادي موعدًا لها، وتمثلت المفاجأة في المبالغ المستحقة العالية قياسًا بالسنوات الماضية، وبدأ التفكير الجدي في عملية ترشيد الاستهلاك.
وتمثلت الصدمة في المبالغ الفلكية التي أربكت الميزانيات، أن الفترة الراهنة لا تحظى بأحمال مضاعفة تزامنًا مع أيام فصل الشتاء، متسائلين عن حجم مبلغ الفاتورة في فصل الصيف والأجواء الحارة على معظم مناطق المملكة.
وأوضحت مصادر أنه يجب من الآن على أرباب البيوت ومن يسكن معهم رفع مستوى الوعي الاستهلاكي، وترشيد استهلاك الطاقة، وإطفاء أجهزة التكييف في غرف المنزل الخالية، وتغيير لمبات الإنارة إلى مواصفات أقل؛ حيث بات معيار الترشيد هو الاستعمال بقدر الحاجة فقط، وهي حلول يستطيع بها صاحب المنزل خفض مبلغ الفاتورة إلى الحد الأدنى.
وواصل المركز السعودي لكفاءة الطاقة ” كفاءة ” توصيات الترشيد للمواطنين والمقيمين منذ 2014، وأوضح حجم الهدر في الطاقة، كما يولي المركز اهتمامًا بأجهزة التكييف بجميع أنواعها، ويحذر من أنها تستهلك وحدها ما يعادل نسبته 65% من الطاقة الكهربائية المستهلكة في قطاع المباني.
التعليقات
قبل فترة وبحكم أن بيتي بوسط المولات والمراكز التجارية
أكتشفتدباالصدفة أن عدادي تجاري وهو سكني
ونزل علي مبلغ كبير
ورحت عدلته
ورجعت لي التسعيره المعتاده.
احنا اصلا ما اقتنعنا بالفواتير قبل رفع التعرفة عشان نقتنع بها في الاخير هي دوس على رقاب المواطن الذي لا حول له ولا قوة فحسبنا الله ونعم الوكيل بهم
نرجو من ملكنا وولي عهده النظر في فواتير الكهرباء العالية التي تزيد من عبء المواطن حيث انه اجتمعت ضرايب والبنزين وكذلك الكهرباء الصدمة الاقواء على المواطن
اترك تعليقاً