أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أهمية الالتزام بجدول منظمة الصحة العالمية الخاصة بالسن المناسب للأطفال عند مشاهدة التلفيزيون أو الأجهزة الالكترونية الحديثة الذي يبدأ من عمر سنتين لعدد معين من الساعات في اليوم وليس طوال اليوم.

حيث أن مخ الطفل في تلك الفترة يكون غير مكتمل النمو وغير قادر على التمييز بين الواقع والخيال، خاصة إذا كان المحتوى المعروض يحتوى على لقطات عنف أو ضرب قد تؤذى مشاعره وترسخ في عقله أنها أمر طبيعي.

فبدلًا من تعرضهم للمحتويات العنيفة وغير اللائقة، يمكن توجه الطفل للرسم أو القراءة أو ممارسة هواية يفضلها، لاكتشاف موهبته بعيدًا عن إيقاف تفكيره عند حد المشاهدة فقط.