أصبح الجيش السوري بات يسيطر على عشرة بالمائة من مساحة الغوطة الشرقية.
كما سيطر الجيش السوري والقوات الموالية له بشكل شبه كلي على قرية الشيفونية وعلى مناطق ونقاط عسكرية في بلدتي النشابية وحزرما بـالغوطة، بعد معارك مع فصائل المعارضة، وسط قصف جوي وبري عنيف استهدف المنطقة.
وتشن القوات البرية ومنها “قوة النمر”، وهي قوات خاصة تابعة للجيش السوري، هجوما على الطرف الشرقي للمنطقة المحاصرة التي تقول الأمم المتحدة إن عدد سكانها يبلغ نحو 400 ألف شخص.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سلسلة اتصالات هاتفية خصوصا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية.
التعليقات
اترك تعليقاً