بالرغم من حالة الانسجام التام بين النظام القطري والسلطات الصهيونية، إلا أن الشعب القطري ما زال رافضاً لهذا الانسجام كما كافة الشعوب العربية.
وكانت آخر فضيحة للنظام القطري الذي يثبت كل يوم تطبيعه مع السلطات الصهيونية، هو استضافة جامعة قطرية لأستاذ صهيوني ليحاضر فيها، والذي تم الكشف عنه خلال مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر رفض الشعب القطري لإجراءات سلطاته وحكومته الداعمة للإرهاب، جلياً في هذا المقطع، فردد الطلاب صيحات رافضة ومعترضة على وجود الأستاذ الإسرائيلي، ومن ثم غادروا القاعة فوراً.
من جانبه، ذكر حساب ” شباب قطر ضد التطبيع ” على موقع ” تويتر ” ، أن جامعة نورثويسترن أكدت أنها غير مسؤولة عن استضافة آلان ديرشويتز الأستاذ الصهيوني، ملقية التهمة على مؤسسة قطر التعليمية.
وطالب الحساب، بضرورة معرفة من المسؤول عن هذا الفعل الذي وصفه بـ ” الشنيع و المهين لأخلاقنا وكرامتنا وقضيتنا كمسلمين، كعرب، وكقطريين ” .
وقال ” الحساب ” في تغريدة له بموقع ” تويتر ” عيب وعار على من سمح لهذا الصهيوني الحقير بان يدخل وطننا، لن نقبل ولن نرضى ” .
ودشن القطريون هاشتاجاً يحمل عنوان ” لا تدنسوا قطر بالتطبيع ” للتعبير عن رفضهم وغضبهم من هذا الأمر، واتجاه تنظيم الحمدين إلى هذه السياسية.
وعلَّق الأستاذ الصهيوني على الواقعة، في 3 كلمات، قائلاً إنه : ” صهيوني فخور بصهيونيته ” .
أستاذ جامعي مؤيد للصهيونية يحاضر في الدوحة.
وطلاب قطريون غاضبون: غير مرحب بك pic.twitter.com/Ur0w5a9iAh— AJ+ عربي (@ajplusarabi) ٤ مارس، ٢٠١٨
التعليقات
حكام الحارة القطرية * من يوم المقاطعة * بدأوا يترنحون يمين ويسار * وما يدرونوين هم فيه بالضبط *!!
*
من جد جابوا لنفسهم خازوووق مش عارفين يطلعون منه ولا عارفين أشلون يطلعونه * ههههههههههههه
*
يضحكون على أنفسهم * يقولون للداخل أحنا بخير وأقتصادنا بخير رغم الحصار( المقاطعه) *!!
*
بعدين يشتكون للخارج ( الأوربيين ) يقولون *تبهدلنا وأقتصادنا تدحدر بسبب الحصار( المقاطعه) *!!
*
حتى أننا رحنا *لمجلس (حروق الأنسان ) عفواً لمجلس حقوق الأنسان ! وأشتكينا للكراسي الفاضيه هناك *!!
*
ومحد عطانا وجه *!! يعني أحنا وين نروح ولمين علشان نتخلص من هذا الخازوووق *! هههههههههه
*
أقول تعالوا للرياض وحافظوا على اللي بقى من كرامتكم* يكون أزين لكم * وبلاش تذلون نفسكم عند الغرب*
*
يااا حبايب الشريفة * هههههههههههههههههههه
اترك تعليقاً