هدد حسن روحاني الرئيس الإيراني، امس الإثنين، الجميع بأن فشل الإتفاق النووي الإيراني سيجلب الندم للجميع، وأنه ضروري لإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، قال روحاني خلال استقباله جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، إن إيران مستعدة لجميع الاحتمالات، وأن الاتفاق النووي احتبار بكافة الأطراف المتفاوضة، وأن نجاح الاتفاق سيثبت للعالم أن التفاوض السياسي هو الحل الأمثل لحل النزاعات الدولية، لكن إذا فشل الاتفاق فذلك معناه أن التفاوض ما هو إلا مضيعة للوقت.
وادعى أن إيران تلتزم بتعهداتها، وأنها لن تبدأ بانتهاك الإتفاق، وزعم أن إيران كان لها دورا كبيرا في تسوية المشاكل في لبنان، وأن تدخلها في اليمن جاء بناءا على دافع إنساني، كذلك ذهبت إلى سوريا لمحاربة الإرهاب بعد دعوة من النظام السوري.
وتأتي زيارة لودريان لإيران لنقل الموقف الأوروبي إزاء التعديلات التي تطالب الولايات المتحدة بإجرائها على الإتفاق النووي بخصوص الصواريخ الباليستية، كما أعرب لودريان قبل الزيارة عن قلق فرنسي إزاء الصواريخ الإيرانية، وذلك في إطار دعم إيران للجماعات الإرهابية في اليمن ولبنان وسوريا، ما يدعو للقلق بشأن مستقبل الأمن في المنطقة.
التعليقات
لن تتجاوزا دعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , بان يمزق الله ملك كسرى , فلن يفلح عباد القبور ولن يفلح من يسب عرض امنا عائشة وعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولن يفلح من يسب الصحابة , ولكن المحزن العامة من الشيعة المغرر بهم , والمحزن حمير الشيعة العرب التابعين لإيران
شرا البلية ما يضحك , نظام الشريفة العفيفة ذهب الى دول عربية بناء على دعوات من حكوماتها لكي يسوي تلك البلدان بالارض ويجعل عاليها سافلها ويشرد اهلها ويقتل منهم الاف مؤلفة ( ودي اشوتك في خشتك حمارة القايلة) بل تكرم الحمير مقارنة معكم, الذي سيغيضنا اكثر اذا لم تقم الحكومات العربية المعنية بتطوير اسلحة نووية تعادل او تزيد على مالدى هؤلاء المجوس الانذال وليذهب القانون الدولي والهيئات الدولية الى الجحيم لانه اصبح واضحا انهم جميعا متواطئون ضد كل ما يمت للعرب بصلة
اترك تعليقاً