قام الدكتور عبدالعزيز الفوزان، بتوضيح الفرق بين لفظي ” المسيحيين ” ، و ” النصارى ” ،مجيبًا على سبب عدم ذكر لفظ ” مسيحيين ” في القرآن الكريم ولا مرة.
وقال الفوزان في برنامج ” يستفتونك “، إن الفرق بين اللفظين، هو أن ” المسيحيين ” نسبة لنبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، ولفظ النصارى، هو نسبة للديانة النصرانية.
ولفت إلى أن السبب وراء عدم ذكر لفظ مسيحيين مطلقًا بالقرآن الكريم، هو أن القرآن تحدث عن النصارى المخالفين للمسيح وحرفوا دينه وجاؤوا بدين جديد قائم على الشرك نسبوه للمسيح.
التعليقات
عمر ابن الخطاب زارها وصلى فيها
لهم دينهم ولا علينا منهم
بسم الله الرحمن الرحيم وقال الله تعالى {ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم} صدق الله العظيم
من يتفكر في هذه الآية سوف يجد بها عدة معاني واضحة وليست بها تعقيد ورموز غامضة انت وانا وكل مسلم في هذه الحياة نجاهد عن في سبيل الله عن المعاصي والوقوع في الأثام والمنكرات فحري بنا ان نشكر نعمة ربنا وهي اكبر نعمة نعمة الاسلام والفطرة عليه فاالكفار دائما ينظرون لك انك على خطأ وانت وانا على صواب وطريق مستقيم باالفطرة والحمدلله على نعمته العظيمة ،، فااليهود يعتقدون انهم احباء الله وهم ليسوا احباءه بل الله غاضب عليهم ويرسل عليهم في كل زمن من يسومهم سوم العذاب ويقتلهم ولو تنظر لتاريخ سوف تجد ان في كل زمن هم يقتلون ويعذبون لأنهم خالفوا الله عزوجل وقالوا كلام يجعل الملائكة والسماوات تشفق ان الله يعذبها اما بنسبة لنصارى فهم والى الان يعتقدون بل يؤمنون ان المسيح عيسى عليه السلام هو ابن الله تعالى الله وتقدس عن اقوالهم استغفر الله العظيم الله هو الواحد القهار الفرد الصمد ،قال الله تعالى في محكم تنزيله {قل هو الله أحد*الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوا أحد} صدق الله العظيم
فاالمقصد من الكلام ان الكفار يؤمنون بوجود خالق لكن لايعبدونه ولاخافون منه هم يعبدون الطاغوت وهو ابليس الشيطان لاحول ولا قوة إلا باالله اعوذ باالله من الشيطان الرجيم. اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة.
” لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) ” AL MAAIDA
ماحكم زيارة المسؤولين للكنايس و المعابد الشركيه .
اترك تعليقاً