اجتمع عدد من الطلاب، في لافتة للوفاء، بمعلميهم بعد غياب دام 25 سنة ؛ في خميس مشيط، بعد أن بحث الطلاب عن معلميهم.
وتحقق للطلاب ماكانوا يبحثون عنه؛ وقال سلطان خشعان أحد الطلاب ممن بحث عن معلميه السابقين: ” جلست بيوم أنا وزملاء الدراسة السابقين وكنا نتذكر مآثر معلمينا علينا وبعدها قررنا أن نبحث عنهم حتى نجتمع بهم ونكرمهم ونحتفي بهم ولقد كان لنا ما أردنا في ليلة الوفاء والالتقاء بالأوفياء الذين درسونا في متوسطة الأندلس ( السادسه سابقاً ) أحسن تعليم وأثروا فينا إيجابًا حتى أن وصلنا ماوصلنا إليه من وظائف “.
وأضاف أبو يزن إن الإحساس بأن يكون رد الجميل وفاء لقدرهم ومكانتهم الإجتماعية هو الإعتراف والشكر لما قدموه وهو أقل مايمكن أن يقدم.
وختم أبو يزن كلامه أن في المجتمع التربوي رجال قدموا رسالتهم على أتم وجه فوجدوا من تلاميذهم الوفاء المنتظر غير المنسي.
التعليقات
نعم الرجال الأوفياء.
ولا يعرف الفضل إلا ذووه ، وفقكم الله فذلك له أثر نفسي عند المعلم أن يجد الوفاء من طلابه.
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
هنياً لكم جميعا
من طيب المعلمين ولا كان ما قدروهم طلابهم
ماشاء الله .. الله يعطيهم الصحه والعافيه ?
كثر الله من امثالهم بادرة جميلة
شي جميل ,,
,, بارك الله في الجميع ,,
اترك تعليقاً