أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي حاربت التطرف والإرهاب، ونبذت الكراهية والعنف والعنصرية والطائفية ونادت بهذا في المحافل الدولية، وجعلت كتابة أو إنتاج ما يسبب الكراهية والعنف والطائفية جريمة يعاقب عليها القانون.

وقال في تصريحات له في إسلام أباد إن المملكة وباكستان أكثر دول العالم تضرراً واستهدافاً من الإرهابيين، وهما جناحا العالم الإسلامي وقوته فهما مستهدفتان من الأعداء.

وأكد أن المملكة وباكستان قطعتا شوطاً كبيراً في مكافحة الإرهاب، ونجحتا في الفترة الماضية في القضاء على نسبة كبيرة من هذه الحركات الإرهابية، مضيفًا أن “داعش صناعة أجنبية استعملت المغفلين من بعض أبناء المسلمين، وعلى العلماء ورجال الإعلام والمربين والموجهين دور كبير في توعية الناس.

وعن نظام إيران المصدِّر للمشاكل والفَرْق بين النظام والشعب الإيراني، قال: ليس هناك مشاكل مع الشعب الإيراني، المشكلة الحقيقة حدثت عندما جاء ذلك النظام عام 1979م، وأصبح الشعب الإيراني ضحية له.

وأشار إلى أن المملكة ترحب في كل موسم من مواسم الحج أو العمرة بالحجاج والمعتمرين والزوار الإيرانيين .