مع مرور الأيام، تظهر نوايا النظام التركي أكثر وأهدافهم الحقيقية من احتلال منطقة عفرين شمال السورية، تحت قناع محاربة الإرهاب، ولكنها تجلب مزيداً من الإرهاب إلى المنطقة.
وأدى تدخل الجيش التركي في عفرين السورية، إلى انشغال وحدات الحماية الكردية بالحرب ضدهم حفاظاً على الأرض، إلا أن هذا الانشغال استغله تنظيم ” داعش ” الإرهابي في إعادة تنظيم صفوفه من جديد، بعد حرباً طويلة ساهم فيها الأكراد بنسبة كبيرة لهزيمة هذا التنظيم الإرهابي.
من جانبه، أكد الكاتب الأمريكي توم روجان، أن فلول التنظيم الإرهابي تمكنوا من استغلال انشغال الأكراد في الحرب ضد جيش الاحتلال التركي في عفرين، وقاموا بتعزيز وجودهم في منطقة قريبة من الحدود العراقية صوب نهير الخابور، أحد روافد نهر الفرات.
وأوضح الكاتب الأمريكي، أن القوات الكردية كانت تشن حرباً برية لا هوادة فيها ضد تنظيم ” داعش ” الإرهابي، قبل زحف الأتراك صوب عفرين، مضيفاً أنه بعد انتشار جزء كبير من قوات سوريا الديمقراطية الآن حول عفرين، أصبح فلول ” داعش ” في حالة تؤهلهم لاتخاذ موقف عدواني.
وأشار ” روجان ” إلى إلى بيان كانت قد أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، يوضح أن الاقتتال غرب سوريا في الفترة الماضية عمل على تشتيت التركيز عن حملة القضاء على ” داعش ” ومنحه فرصة لإعادة تشكيل صفوفه ببعض المناطق.
اقرأ أيضاً :
التعليقات
اترك تعليقاً