أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، عن اتهامها للجيش النيجيري بتجاهل تحذيرات متكررة بشأن تحركات مقاتلي ” بوكوحرام ” المتطرفة قبل قيامهم بخطف 110 تلميذة، شمال شرق نيجيريا.
حيث قالت أوسا أوجيجو، مديرة منظمة العفو بنيجيريا، إنه ” لم تُستخلص أي عِبر ” من شيبوك، داعية لإجراء تحقيق فوري في ” ثغرات أمنية لا يمكن تبريرها ” – على حد قولها.
وتابعت ” أوجيجو ” : ” إن فشل الحكومة في هذه الحادثة يجب أن يخضع للتحقيق والنتائج يجب أن تُعلن، ومن المهم جدًا أن يركز التحقيق على الأسباب الجذرية ” .
فيما تساءلت مديرة منظمة العفو الدولية بنيجيريا: ” لماذا لم يتم نشر أعداد كافية من الجنود؟ لماذا اتخذ القرار بسحب جنود؟ ما هي التدابير التي قامت بها الحكومة لحماية المدارس في شمال شرق نيجيريا.. وما هي التدابير التي ينبغي تطبيقها في أعقاب ذلك للتصدي لعمليات اختطاف محتملة ؟ ” .
جدير بالذكر، أنه قد تم اختطاف أكثر من 200 تلميذة في نيجيريا خلال عام 2014، الأمر الذي جذب بدوره انتباه العالم إلى وجودهن، وأثار حملة دولية لإطلاق سراحهن.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
اترك تعليقاً