برزت مجموعة من الشركات الأمريكية، التي ستلعب دورًا مهمًا في توطين الوظائف داخل المملكة، لتعزيز الشراكة بين الطرفين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م.

جاء ذلك بعد الزيارات الأمريكية السعودية المتبادلة منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، التي أبرزت أهمية الشق الاقتصادي بين الطرفين، لتعزيز التعاون وفرص الاستثمار في قطاعات حيوية تشمل: النفط والغاز والطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والتصنيع والبنية التحتية وغيرها.

حيث بدأت هذه الشركات بالفعل في توسيع نطاق أعمالها في المملكة، وحصل البعض منها على تراخيص تجارية للعمل بملكية أجنبية بالمملكة، ومن هذه الشركات: ” بوينج وريثيون ولوكهيد مارتن وجينرال داينامكس، التي ستلعب دورًا رئيسيًا في الصناعات العسكرية داخل المملكة.

وبناءً على ذلك، من المتوقع أن يصل حجم سوق الصناعات العسكرية بالمملكة إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030م.

وفي هذا السياق، شرعت شركة ” بوينج ” بتصنيع أجنحة الطائرات القتالية والمحركات وغيرها بالمملكة، وكذلك تم تأسيس شركة ” ريثيون ” العربية السعودية، المملوكة بالكامل لشركة ” رايثيون ” لتوفير قطع الغيار الحربية، وتطبيق البرامج التي تعزز القدرات الدفاعية للمملكة.

فيما بدأت شركة ” جوجل ” مباحثات مع ” أرامكو ” ، لإنشاء مركز لتكنولوجيا المعلومات في المملكة، كما تُجري شركات ” آبل وآمازون ” ، محادثات لفتح فروع مستقلة في المملكة، حيث تشير توقعات إلى افتتاح أول متجر لآبل بملكية أجنبية العام المقبل بالمملكة.

أما شركة ” جنرال إلكتريك ” ، فتقوم أيضًا بمشاريع تفوق قيمتها 15 مليار دولار، لتطوير التكنولوجيا المتعلقة بقطاعات الصحة والتعدين والطاقة بالمملكة.