أثار أحد التطبيقات التي تروّج لزواج المسيار، على الهواتف الذكية جدلاً واسعاً، عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، وتباينت الأراء ما بين مؤيد ومعارض لفكرة زواج المسيار.

كما أطلق المغردون وسمًا على تويتر حول هذا التطبيق احتل مكانة متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولاً اليوم في المملكة, واختلفت التعليقات بين مستنكر للتطبيق الذي اعتبره البعض أنه فكرة تسيء للمرأة، وتخترق الخصوصيات، وتجعلها مجرد سلعة، معتبرين ذلك خطًا أحمر ومطالبين بتطبيق الأنظمة على أصحاب التطبيق فيما تمسك البعض ببعض الآراء التي حللت زواج المسيار.

قال يوسف محمد القفاري, مستنكراً التطبيق: أن “ شر البلية ما يضحك، فالمرأة المسلمة العفيفة الشريفة لا يمكن أن تكون سلعة في تطبيق حتى وإن جار الزمان عليها ” , وأضاف أن “ مصطلح جدل يعني أن هناك فئة تتفق وهناك فئة أخرى تعترض، وأنا واثق أن الجميع متفقون على رفض ذلك بلا جدال ” .

واقترحت صاحبة حساب “ روحْ ” لمواجهة الأمر ما يلي: “ يجب تثقيف النساء بأن تحترم نفسها وجسدها مهما كانت الدوافع سواء عمرها أو حالتها المادية لأنها الخاسرة الأكبر في هذة المهزلة فمصيرها الطلاق فلماذا تقحم نفسها في علاقة كهذه ” .

فيما قالت صاحبة حساب “ عجوز شمرية ” المؤيدة لتطبيق المسيار : زواج صحيح بشهود وعقد وموافقة ولي الأمر وعقد دائم ولا يوجد فيه نية طلاق، أم المتعة : زواج بدون عقد وبدون شهود وبدون ولي أمر وفيه نية طلاق يتفق عليها الزوجان ، فهمتوا الفرق؟! ” .

وشاركها طلال قائلاً “ زواج المسيار هو زواج شرعي صحيح كامل الشروط والأركان وتتنازل الزوجة عن بعض حقوقها مثل النفقة أو المبيت باختيارها وهو معلن ويوجد شهود بالعقد وبالنسبة لوليمة الزواج فهي سنة فيجوز تركها وتضاف بسجل الأسرة وإذ مات زوجها ترث من زوجها فهو زواج صحيح ” .

وأبرزت واجهة التطبيق، منظومة البحث وفق الموقع الجغرافي، ونظام الغرف والباقات، التي تكون في مرحلة معينة مدفوعة الثمن، ونظام الدردشة لتسهيل عملية التعارف.