نعلم أن هناك بعض الشباب يعزف عن الزواج ، أو يتهرب منه أحيانا ؛ لأسباب ربما تكون جديرة ، وربما تكون ناتجة عن عدم المسؤولية والجدية ، هروب الشباب وعزوفهم عن الزواج ربما يكون لعدم وجود وظيفة ، أو لعدم المقدرة على دفع تكاليف الزواج المثقلة لاسيما أن الكثير يكون بين أنياب الديون.
قد يكون المشهد في الآونة الأخيرة بدأ ينتشر لدى الفتيات بصورة كبيرة في مؤشر لا أراه إلا صادما ومؤلما ؛ لأن الأسباب هزيلة ولا تستحق أن تكون حائلة بين الفتاة والزواج.
إليك بعض شروط الفتيات إذا تقدم لها شاب ، وعليها يرفض الطرف الآخر..
_ فتاة تشترط أن تقضي ” شهر العسل ” خارج الوطن ولا مناص للارتباط بها من تحقق الشرط .. البعض ربما يستغرب من هذا الشرط لكنه موجود وهناك زواجات لا تتم إلا به ، وهناك من يرفضه ولايتم ..
_ فتاة تشترط أن يكون سكنها بعيدا عن والديّ زوجها ولاتقبل بوجودهم في ذات المنشأة السكنية .. السكن حق مشروع للزوجة ، لكن لاتريد وجودهم في المنشأة السكنية !! أراه عارًا على الرجل القبول بمثل هذا الشرط.
_ فتاة لاتريد الزواج بحجة أنها صغيرة وتريد إكمال تعليمها وهي وصلت سن 23 عاما ، التعليم حق مشروع للزوجة بإمكان وليها إضافته في العقد ويتم الزواج.
هناك الكثير من الأمثلة تحول بين زواج الفتيات ليست بذات الأهمية والأعجب أن دور الأهل غائب، فلا تكاد ترى توجيها دون إجبار.
بقي القول : إذا حضر الزوج الكفء وأكررها الكفء ، فرده بمثل الأسباب الآنفة ليس من العقل، وربما تكلف الفتاة وأهلها خسارة رجل في ظل وجود شباب لامبالين.
خارج النص :
قل الثقات فما أدري بمن أثق
لم يبق في الناس إلا الزور والملق
التعليقات
والله من يوم مسكو الحريم بزمام الامور كثرت المشاكل الام هي الامر الناهي في زواج البنت وبذالك تتعقد الامور وتكثر العنوسه
. الله ألمِستـــــــــــــــــــعان .
الله يخارجنا
” … إذا حضر الزوج الكفء وأكررها الكفء…. ” نحن في زمن ندر فيه وجود الزوج الكفء، ممن يُرضي دينه وخلقه، لديه مهنة تدرّ له بالدخل الكافي، ممن لا يدخن او لا يتعاطي المسكرات والمخدرات، ولا يقض وقته الفائض في السهرات مع الشباب اهل السوء. ولهذا طبيعي ان يعزف الفتيان والفتيات عن مسؤولية الزواج، خاصة وان نسبة الطلاق قارب الخمسين في المائة.
اترك تعليقاً