فضح الكاتب التركي ذو الفقار دوغان ، ماقام به التنظيم القطري نظير الصمت التركي بأزمة الغاز، بعدما رفض اردوغان عمليات التنقيب بالسواحل القبرصية.

حيث كانت الدوحة قد اتفقت مع قبرص على التنقيب عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط ،ووقعت عقد مع ” اكسون موبيل الامريكية ” لبدء عمليات الحفر، فتفاجئت بالرفض التركي.

الأمر الذي جعل الدوحة تضع خيراتها تحت أقدام أردوغان ، محاولة احتواء غضبه بشراء صمته ، فدفعت تمنا سخيا نظير الصمت التركي.

اجتمع تميم سرًا بأردوغان في أنقرة في 15 يناير 2018 م، بحضور وزير الطاقة التركي بيرات البيرق ،وتعهد الأمير المدلل خلال الاجتماع بتقديم مساعدات سخية للاقتصاد التركي.

وملأت الدوحة الخزائن التركية بـ 800 مليون دولار عبر ” ديمدكس 2018 ” ، وتعهدت بإنشاء قاعدة عسكرية تركية ضخمة في الدوحة، وهكذا يستمر عار التنظيم القطري.