أعلنت وكالة أناضول التركية الرسمية، أن المخابرات التركية نجحت في تنفيذ عملية عابرة للحدود في كوسوفو بالتعاون مع الجهات المحلية، حيث أرسلت 5 معلمين أتراك وطبيب واحد إلى تركيا.

لكن بالبحث، تم اكتشاف أن المعلمين الذين يعملون في مدرسة تابعة لحركة الخدمة اختطفوا من مجموعة ترتدي الزي الشرطي من دون ذكر أسباب واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بحسب ما أفادت به زوجة إحداهم.

وتبيَّن في وقت لاحق، أن المعلمين المختطفين احتجزوا في مطار كوسوفو الدولي، تمهيداً لترحيلهم إلى تركيا في الوقت الذي يحاول في مجموعة من المحامين الأمميين منع استكمال عملية الترحيل غير القانونية.

وهزَّت هذه القضية أرجاء أوروبا وكوسوفو التي حدث بها أزمة حقيقة إثرها، بعد أن أعلن رئيس وزراء البلاد راموس هاراديناج أن لم يبلغ بالعملية من قبل السلطات المعنية.

وقرَّر رئيس وزراء كوسوفو، فصل عناصر المخابرات والشرطة الذين تورطوا في العملية التعسفية، مؤكداً أنها سيتعامل مع القضية وفق الدستور والقوانين في كوسوفو.