شكراً سلطان بن سلمان خدمت قضيتنا طوال 30 عاماً دون كلل أو ملل، هكذا عبر عدد من المعاقين عن شعورهم بعد إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اسم ذوي القدرات الفائقة بدلاً من أصحاب الاحتياجات الخاصة لدى تدشين سموه أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين المؤتمر الدولي الخامة للإعاقة والتأهيل الذي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض بحضور حشد من الخبراء والمهتمين بقضية الإعاقة من مختلف دول العالم.
وقالت الطفلة غلاء الخالدي أمام الحضور ” شكراً سلطان بن سلمان على جهدك الذي لم يتوقف منذ أكثر من 30 عاماً وأنت تنافح عن قضيتنا وتدعمها على مختلف المستويات الرسمية والشعبية إلى جانب عنايتكم المباشرة بقضية الإعاقة والمعوقين وتذليل كل العقبات التي تعترض طريقنا “.
وقالت أم تهاني والدة إحدى المعوقات ” جزاكم الله خيراً سمو الأمير على كل عمل بذلته أو جهد قدمته في الانتصار لقضيتنا التي أصبحت اليوم حاضرة على مختلف المستويات، شكراً لك أن أحضرت لنا كل هؤلاء العلماء والمختصين الذين جعلوا المعاقين يشعرون بالأمل والتفاؤل وأنهم عناصر فاعلة وإيجابية في المجتمع “.
وقال الشاب راكان كردي” لقد قدمت للأمير سلطان بن سلمان لوحتين من أعمالي، لم أكن لأحقق كل هذا لولا فضل الله ثم دعم سموه الكريم وتشجيعه وحثه لنا لنكون مبدعين”.
وكان سمو الأمير سلطان بن سلمان قد أعلن في كلمته في المؤتمر عن صدور 34 توصية عن المؤتمرات الأربعة السابقة تابعها مركز الملك سلمان بدقة، وتجاوزت نسبة تنفيذ التوصيات تسعين في المئة، كما أوضح سموه أن المركز تبني إعداد نظام رعاية المعوقين، وهو إحدى توصيات المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين والمركز عام 1992م، وتوج بتبني الدولة لهذا النظام، الذي اشتمل على إنشاء المجلس الأعلى للمعوقين، كما عمل المركز وشركائه على عدد كبير من المشاريع والأنظمة والدراسات التي جرى تطبيقها على أرض الوقع، منها مشروع الوصول الشامل الذي أصبح مشروعاً وطنياً أساسياً، تبنته الدولة.
كما عمل المركز مع وزارة التعليم على تأهيل عشرين ألف معلم للتصدي لصعوبات التعلم في المملكة. استفاد من البرنامج أكثر من خمس مئة ألف طالب وطالبة، إلى جانب مئات الدورات التي قدمها المركز واستفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، وتوالت الإنجازات بتبني الدولة مؤخرا إنشاء ” هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ” التي نبعت من توصيات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل عام 2014م.
التعليقات
اترك تعليقاً