أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المجر (هنغاريا) الأستاذ محمد بن عبد الهادي المطرفي بالمبادرة الكريمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ باستضافة الشخصيات والقيادات الإسلامية ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
جاء هذا في تصريح لسعادته؛ بمناسبة مشاركة عدد من المسلمين المجريين الذين أبدوا سعادتهم الغامرة؛ لاختيارهم ضمن الدفعة الثانية عشرة للبرنامج، والتي تضم ١٧٨ من الشخصيات الإسلامية من ١٥ دولة أوروبية.
وأوضح سعادة السفير محمد المطرفي أن هذه المبادرة الكريمة تعكس اهتمام وحرص مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار، واهتمامهما ــ حفظهما الله ــ برعاية شؤون المسلمين وتمكينهم من أداء شعائرهم الدينية، حيث تتضمن فعاليات البرنامج أداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة والسلام على رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ، إضافة الى زيارة عدد من الأماكن التاريخية والإسلامية.
وأشار السفير محمد المطرفي إلى الأهداف السامية والنبيلة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين في تعزيز التواصل بين المسلمين على اختلاف مشاربهم وأعراقهم وألوانهم ولغاتهم لتحقيق معاني الأخوة والوحدة الإسلامية، والتي تتسم بالتسامح والوئام، وتدعو إلى نبذ الخلاف والفرقة.
كما نوه السفير محمد المطرفي بالمشاريع والإنجازات التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، وبخاصة ما شهده التاريخ المعاصر للمسجد الحرام والمسجد النبوي من توسعات منقطعة النظير لاستيعاب ملايين المسلمين، وتهيئة كافة السبل الميسرة لأداء شعائرهم ومناسكهم، والتي كان آخرها مشروع تهيئة بئر زمزم في المسجد الحرام والذي تم افتتاحه مؤخرا.
وسأل السفير المطرفي ـــ فِي ختام تصريحه ــ الله ــ سبحانه وتعالى ــ أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين، ويجزل لهما المثوبة والأجر؛ على ما قدماه ويقدمانه في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يجزي القائمين على تنظيم وتسهيل هذا البرنامج في وزارة الشئون الاسلامية وفي مقدمتهم معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ المشرف العام على البرنامج، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
التعليقات
اترك تعليقاً