تتكشف المزيد من الحقائق والتفاصيل عن وقائع اتهام طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، بالاغتصاب والتعدي الجنسي والتحرش بحق عدد من السيدات في أوروبا، يوما بعد يوم، فمؤخرا انكشفت محاولاته لرشوة سيدة تحرش بها مقابل صمتها.
فقد ذكر القضاء البلجيكي أن طارق رمضان، المحتجز في فرنسا في اتهامات بالاغتصاب، دفع مالاً لامرأة مقابل صمتها بشأن علاقته بها فى العام 2015.
وأكد رئيس المحكمة الابتدائية فى بروكسل ” لوك هينارت ” أن طارق رمضان البالغ من العمر 55 عاما، دفع لامرأة بلجيكية من أصل مغربي مبلغ 27 ألف يورو حوالي 33 ألف دولار أمريكي لتتوقف عن نشر تفاصيل على الإنترنت عن علاقتهما.
وأضاف ” هينارت ” أن اتفاقا علنياً جرى في بروكسل فى مايو 2015 بين رمضان وامرأة تدعى ماجدة برنوسي بعد أن تحدثت على الانترنت عن سيطرته النفسية عليها، ولم تتهمه باغتصابها او الاعتداء عليها جنسياً، لكنها كانت تنوي نشر تفاصيل واقعة تحرشه الجنسي بها، غير أنه استطاع منعها من مواصلة النشر والستر عليه مقابل المال.

وأوضح القضاء البلجيكى أن رمضان اتفق مع ماجدة برنوسي بمسح ما نشرته على الإنترنت والتوقف عن نشر أي شىء جديد مقابل مبلغ من المال، وهو نحو 27 ألف يورو أى ما يعادل 33 ألف دولار أمريكى.

ووافقت برنوسي على عرضه ووعدته أن لا ترسل أي رسائل مسيئة أو تتضمن تهديدا مرة أخرى كما لن تتعرض بأى رسائل إلى عائلته.
وكانت تقارير إخبارية فرنسية قد أعلنت أن ماجدة برنوسي كانت قد اتهمت طارق رمضان بالاغتصاب، بعد شهر من توجيه الاتهام إليه فى قضيتين مماثلتين ووضعه فى الحجز الاحتياطى، بعد أن قررت محكمة فرنسية احتجازه، في فبراير لاتهامه باغتصابه نساء مسلمات فى فرنسا، أبرزهن، هند عيارى، السلفية السابقة التى تحولت إلى العلمانية وترأس حاليا جمعية نسائية تعني بحقوق المرأة في باريس.