على غرار لعبة ” الحوت الأزرق ” التي أسفرت عن حالات انتحار متكررة حول العالم، أثارت لعبة مريم اهتمام العالم العربى في الآونة الأخيرة،و أصبحت اللعبة الأكثر بحثًا على متجر Appstore بالهواتف.

وأصبحت لعبة مريم الأعلى بحثًا على جوجل في مصر، ومن جانبه طالب عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري، بحجب الألعاب الإلكترونية التي تشكل خطر على الشعب خاصة الأطفال، لافتًا إلى أن البرلمان أصدر بيان حذر فيه من تحميل لعبة ” الحوت الأزرق ” و ” مريم ” المميتة.

وأوضح أنه تم رصد تحميل لعبة مريم على 500 ألف هاتف للفتيات من سن 11 إلى 18 سنة، لافتًا إلى أن لعبة مريم أدت لانتحار فتاة في دولة المغرب، مطالبًا الأسر بحذف تلك الألعاب الخطيرة من هواتف أبنائها.

وتتمثل خطورة لعبة مريم في طرحها على المستخدم عددًا من الأسئلة الشخصية التي أثارت قلق الكثير من الخبراء، ففي رحلة مساعدة الطفلة مريم التائهة من أهلها للعودة إلى المنزل، تتم مطالبة مستخدم لعبة مريم بالإجابة على الكثير من الأسئلة الشخصية الخاصة بحياته وطبيعة عمله.
ولم تكن هذه الأسئلة مصدر القلق الوحيد لمستخدمي لعبة مريم، بل أجواء اللعبة المليئة بالغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التى تسيطرعلى طبيعة اللعبة، تثير الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، خاصة الأطفال.
وبمجرد طرح وانتشار لعبة مريم، بدأت الربط بينها وبين لعبة الحوت الأزرق التى تسببت فى عدد من حالات الانتحار بين المراهقين، كما كانت تهدد اللاعبين حال الرغبة فى الانسحاب من اللعبة بالمعلومات التى تملكها عنهم، والكشف عنها لأهلهم.