وصف نائب رئيس مجلس مسلمي جنوب فرنسا رئيس الجمعية الإسلامية بمدينة إستير الشيخ جمال بدرة الزيارة التاريخية التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعودــ حفظه الله ــ لجمهورية فرنسا والتي بدأها اليوم بالمهمة والتاريخية والتي يتطلع لنتائجها جميع الشعب الفرنسي بما فيهم مسلمي فرنسا والذين يمثلون أكبر جالية مسلمة في أوربا.
جاء ذلك في ــ تصريح له ــ خلال مشاركته في المجموعة الثانية عشرة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه حالياً وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة، موضحاً أن هذه الزيارة سوف تسهم في تعميق العلاقات التاريخية التي يفتخر بها مسلمي فرنسا ويتطلعون لتناميها وتعميقها سائلاً الله تعالى لسموه مزيداً من التوفيق في هذه الزيارة التاريخية وتحقيق ما يصبو إليه .
ونوهً ” جمال ” بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين ورعايتهما بما يحقق لقاصديهما الراحة والطمأنينة في أداء الشعائر والأنساك، مشيراً إلى أن المملكة في كل عام تزيد من هذه الخدمات بما يحقق التميز فيها ويلمس آثارها جميع من يزور الحرمين الشريفين .
وفي إطار مشاركة في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والتي تعتبر أول مره له قال : سرني منذ غادرة بلدي حفاوة الأستقبال وكرم الضيافة الغير مستغربة على الشعب السعودي النبيل والتي يعجز لساني عن وصفها، مبيناً أن البرنامج يعكس حرص وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة وزير العالم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على تميز برامجها بما يحقق للمستضافين مزيداً من التآلف والمحبة والتعاون على الخير ويزيد من الوعي لديهم بما يجب عليهم تجاد دينهم وعقيدتهم وما يخدم أمتهم ويحافظ على وحدتها وثباتها أمام التحديات.
ورفع نائب ريس مجلس مسلمي فرنسا الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على كريم ما وجده في هذه الأستضافة والشكر موصول للقائمين على وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالأمانة العام للبرنامج على خدماتهم الجليلة وتفانيهم في تقديم أعلى وأرقى الخدمات للمستضافين والتي أشاد بها الجميع منذ وصولهم للمملكة قبل عدة أيام، سائلاً الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها وأن يديم أمنها وأمانها وأستقراراها.
التعليقات
اترك تعليقاً