انطلقت، أمس الأحد، أول حملة وطنية لتخفيض العدوى البكتيري (Sepsis) في الرياض، تحت شعار ” إنقذوا الأرواح، خفضوا التكاليف ” ،وذلك بالشراكة بين الصحة والمركز السعودي لسلامة المرضى، ومستشفى هيوستن الميثوديست الأمريكي.
وشهد الحفل إقامة عدد من جلسات النقاش، والتي شارك عدد كبير من الخبراء في مجال الوقاية من العدوى البكتيرية Sepsis وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
وأوضح الدكتور عبدالإله الهوساوي، المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى أن هناك عدد قليل جداً من الدراسات المنشورة من المملكة التي تناولت هذه العدوى ومضاعفاتها، مبيناً أن معظم المرضى في وحدات العناية المركزة يعانون من صدمات حادة من العدوى البكتيرية Sepsis الناجمة عن التهابات الجهاز التنفسي.
ومن جانبها أبدت السيدة كاثي إيستر الرئيس والمدير التنفيذي لهيوستن ميثوديست – خدمات الرعاية الصحية العالمية سعادتها بالشراكة مع المركز السعودي لسلامة المرضى بـ” الصحة ” وإطلاق الحملة الوطنية الأولى للعدوى البكتيرية Sepsis في المملكة بهدف رفع الوعي وخفض معدلات الإصابة.
وقالت : ” إن شراكتنا مع مركز سلامة المرضى ستفرز فريقاً متخصصاً يشارك في مشروع يمتد لعدة أعوام ويبدأ بدراسة تجريبية، من خلال تشارك الرؤى وتوحيد الخبرات والجهود، وسنواصل المساعي الرامية إلى خفض معدلات الوفيات بسبب هذه العدوى والحد من التكاليف التي يتحملها نظام الرعاية الصحية.”
الجدير بالذكر أن العدوى البكتيرية Sepsis تعتبر من الأمراض التي قد تسبب الوفاة، حيث تنشأ عندما يستجيب الجسم لإلتهاب ما ويتسبب بجروح لأنسجته وأعضائه، وتهدف حملة “إنقذوا الأرواح، خفضوا التكاليف” إلى رفع الوعي بأهمية سلامة المرضى من خلال سلسلة من التوجيهات الوطنية المحددة لمواجهة العدوى البكتيرية، والخطط التنفيذية لتحقيق ذلك والأدوات المستخدمة في قياس معدلات الإصابة. وتركز الحملة على تعزيز وتحسين ثقافة إتباع أفضل الممارسات في الوقاية من هذه العدوى لخفض معدلات الوفيات وتخفيض التكاليف التي تتحملها منشآت الرعاية الصحية.
التعليقات
اترك تعليقاً