برعاية من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وبحضور مدير عام التوعية الإسلامية بوزارة التعليم الأستاذ نبيل البدير رعى المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي انطلاق مسابقة وزارة التعليم القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما والتي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 23 – 25 رجب 1439 هـ بفندق الهيلتون” للمؤتمرات والذي يحتضن منافسات (البنين) ” ، بينما يحتضن فندق “ هوليدي إن ” منافسات (البنات).

ورحب المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بالمشاركين في هذه المسابقة مبدياً سعادته بتنظيم هذه المسابقة في مكة المكرمة في عامها الحادي والأربعين مشيداً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من العناية الكبيرة التي تحظى بها مسابقات القرآن الكريم على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه مشيراً للنهج الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ـ طيّب الله ثراه – إلى هذا العهد المبارك.

وشكر الحارثي لوزارة التعليم ولمركز الوعي الفكري المشرف على المسابقة الاهتمام والعناية بالمسابقة، واهتمام معالي وزير التعليم بإقامة المسابقة وتشريف إدارة التعليم بمكة المكرمة بتنظيمها سنوياً في مهبط الوحي ومهد الرسالة.

من جانبه أوضح مدير عام التوعية الإسلامية بوزارة التعليم الأستاذ نبيل البدير أن هذه المسابقة تأتي في عامها 41 موضحاً أن المسابقة تحظى باهتمام الدولة رعاها الله في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ودعمهم واهتمامهم بالقرآن الكريم ومتابعة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ومدير مركز الوعي الفكري المشرف على المسابقة.

وقال البدير أن المتنافسين في هذه المسابقة يكفيهم شرفاً وفخراً وعزاً أنهم يتنافسون في أمر يرفعهم الله عز وجل بهذا القرآن به مصداقاً لقول رسولنا صلى الله عليهم وسلم “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين “وقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، وهذه شهادة من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم -وهو الذي لا ينطق عن الهوى- في فضيلة تعلم القرآن وتعليمه، (خيركم) أي: خير هذه الأمة، (من تعلم القرآن) وليس التعلم هنا فقط تعلم الألفاظ، إنما هو تعلم اللفظ مع المعنى (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فإقبال المرء على القرآن دليل واضح على خيريته، وله من الخيرية بقدر هذا الإقبال، فالذي يُقبل -فقط- على حفظ القرآن فيه من الخيرية ما يقابل الحفظ فقط، والذي يقبل على حفظه وفهم معناه، وتدبر واستنباط الحكم والأحكام منه، فهذا فيه من الخيرية ما ليس في غيره، ومن يقبل على هذا كله: حفظاً وفهماً وتدبراً ويعقب ذلك بالعمل فهذا فيه من الخير ما ليس في غيره

وشكر البدير في ختام حديثه لسعادة مدير عام التعليم لرعايته واهتمامه واستضافة إدارة تعليم مكة لهذه المسابقة متمنياً التوفيق لجميع المتنافسين.

من جهته أبان رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ فيصل بن أحمد أبو حيمد أن المسابقة هذا العام ستكون في المجالات الثلاثة؛ القرآن الكريم للطلاب والطالبات، والسيرة النبوية والحديث الشريف بمراحله الثانوية والمتوسطة والمعلمين، وذلك بمشاركة ( 90 ) متنافساً مابين طلاب ومعلمين مقسمين علي أقسام المسابقة، مشيراً إلى أن منافسات حفظ القرآن الكريم ستكون خلال ستة مستويات تشمل القران كاملا ، الفرع الثاني 20 جزءاً ، الفرع الثالث 15 جزءاً ، الفرع الرابع 10 أجزاء ، الفرع الخامس 5 أجزاء ، وأخيرا القرآن كاملاً للمعلمين والمعلمات.

وأضاف بوحيمد أن منافسات السيرة النبوية عبارة عن 200 سؤال في السيرة، والمنافسات الثالثة للمسابقة ستكون في الحديث الشريف لمرحلة الثانوية بـ 100 سؤال في الحديث إضافة إلى 50 سؤالاً مختاراً من كتاب “إعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة المنجية المنصورة ” مع فوائد مستنبطة من 12 حديثا، وخمسين حديثاً في حفظ الأمن بينما ستكون مسابقة الحديث الشريف للمرحلة المتوسطة عن50 حديثا النووية مع فوائد مستنبطة من 8 أحاديث، إضافة إلى خمسين 50 حديثاً في حفظ الأمن وستتضمن مسابقة الحديث الشريف للمعلمين ” عمدة الأحكام من كلام خير الأنام ” عليه الصلاة والسلام ( 390 ) حديثاً ، بالإضافة إلى معاني الكلمات وأخيراً 200 حديث في العقيدة من كتاب “بلوغ السعادة من أدلة توحيد العبادة “ مشيراً أن الحفل الختامي سيكون في العاشرة صباحاً من يوم الأربعاء الموافق: 25/7/1439هـ بفندق “هيلتون ”.