نيابة عن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وبحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومدير التوعية الإسلامية بالوزارة الأستاذ نبيل البدير، رعى المشرف العام على مركز الوعي الفكري بالوزارة الدكتور مرزوق بن مطلق الرويس ختام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما (بنين – بنات) وكرم الفائزين بها صباح اليوم الأربعاء الموافق: 25/ 7/ 1439هـ بفندق هيلتون للمؤتمرات بمكة المكرمة.

وقال الدكتور المرزوق في كلمته بهذه المناسبة: يشرفني أن أنوب عن راعي هذه المسابقة الدكتور أحمد بن محمد العيسى، معرباً عن بالغ سروره لمشاركته الأولى في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في عامها ألـ ( 41)، ونقل تحيات ودعوات معالي الوزير للمشاركين بالتوفيق.

وأبان الدكتور الرويس أن العناية الفائقة من وزارة التعليم بهذه المسابقة المباركة؛ تأتي لكونها رافدا مهما من روافد تشجيع الطلاب والمعلمين على العلم والتعلم، وصناعة الذات، وبناء الأسس التعليمية الأصيلة.

وأكد الرويس أن العناية بحفظ القرآن وتلاوته هو نهج ولاة الأمر، وحكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث فاقت المملكة العربية السعودية بقية دول العالم في خدمتها للإسلام والمسلمين، وعنايتها بكتاب الله العزيز مشهودة، ورعايتها لحفظته معهودة.

وأضاف: أنّ مركز الوعي الفكري بالوزارة حرص – منذ نشأته -على استمرار العناية بالقرآن الكريم لما فيه من الفضائل والخير العظيم، مشيراً إلى أن القرآن الكريم كله خير لحامله وحافظه وتاليه والعاملين به.

وفي ختام كلمته وجّه المشرف العام على مركز الوعي الفكري بالوزارة شكره للقائمين على المسابقة، مقدراً ما قاموا به من عمل جليل وجهد كبير أثمر هذا النجاح الرائع، كما شكر جميع الرعاة القائمين على هذه الاحتفالية المباركة.

ووجه مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي شكره لمعالي وزير التعليم لرعايته لهذه المسابقة، وللدكتور الرويس لرعايته ختام المسابقة وتكريم الفائزين فيها نيابة عن معالي الوزير، ولمدير التوعية بالوزارة الأستاذ نبيل البدير.
وعبّر المدير العام للتعليم مكة عن سعادته لاستضافة تعليم مكة المكرمة لهذه المسابقة الوزارية الكبرى لحفظ الكتاب والسنة في عامها الـ ( 41 )،مهنئاً الفائزين والفائزات في قطاعي ( البنين والبنات ) في هذه المسابقة المباركة، وسائلاً الله لهم دوام التوفيق والسداد ولكافة زملائهم لعنايتهم بحفظ كتاب الله وسنة نبيه.
وشكر الحارثي رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ فيصل بن أحمد أبو حيمد وكافة زملائه واللجان المنظمة على عملهم الدؤوب وجهودهم المخلصة التي أنجحت هذه المسابقة الوزارية الكبرى، وأظهرتها بالمظهر اللائق والمشرف لإدارة تعليم مكة المكرمة ومنسوبيها.

وفي ختام الحفل كرّم الدكتور الرويس الرعاة الرسميين للمسابقة والإدارات التعليمة المشاركة والمنظمة، والفائزين من المعلمين والطلاب بهذه المسابقة الوزارية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما؛ حيث فاز بـ ” سيارة ومبلغ مالي ” صاحب المركز الأول “المعلم “عادل بن محمد الحارثي من تعليم بيشة، فيما حصل الفائز بالمركز الأول من الطلاب ” الطالب ” سلمان بن طاهر عبد الحكيم من تعليم المدينة على ” سيارة ومبلغ مالي ” أيضاً، وحصل بقية الفائزين في كافة فروع الجائزة على مبالغ مالية قيمة بلغت 300 ألف ريال.