قام إسرائيليون، صباح اليوم الثلاثاء، بإتلاف عدد من المركبات لمواطنين فلسطينيين، فضلًا عن تدوينهم شعارات عنصرية عليها باللغة العبرية، وذلك بقرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ومن جانبه، صرح غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان بالضفة الغربية، بأن هؤلاء الإسرائيليين المعتدين تسللوا إلى القرية فجر اليوم، وأعطبوا إطارات نحو 30 مركبة وحطموا زجاجها، كما خطوا عليها شعارات عنصرية، ثم سارعوا بالهروب بعد فعلتهم.
وتابع ” دغلس ” : حاول المعتدون الاقتراب من مسجد القرية، وعندما كُشف أمرهم من قبل المواطنين، سارعوا بالفرار من القرية ” ، متهمًا القوات الإسرائيلية بالتواطؤ مع المستوطنين في هجومهم.
واستطرد مسؤول ملف الاستيطان متسائلًا: ” القوات الإسرائيلية تكاد لا تفارق القرية منذ عدة أشهر، كيف دخل المستوطنون وخرجوا من القرية تحت أنظار قوات الاحتلال ؟ ” .
التعليقات
الله ينتقم منهم ومن كل من يقف بجانبهم ويطبع العلاقات معهم بدلا من محاربتهم
نتمنى أن تخرج قمة الظهران بحلول لحماية الشعب الفلسطني المغلوب ع امره
وعندما نبحث عن العرب نجدهم أول الصامتين المتضامنين مع الاحتلال بمواقفهم المخزية
الله ينتقم من الاحتلال الصهيوني وأمريكا وكل الدول المشتركة معهم
اترك تعليقاً