يبدو أن تركيا باتت وشيكة على خسارة روسيا كحليف لها، بعد أن استشعر الجانب الروسي تلون الرئيس التركي، وتلاعبه على كافة الأوتار.
بدأ الرئيس التركي الذي يعتبر روسيا حليف له، بأن يعلن موافقته على العدوان الثلاثي الذي اشترك به كل من فرنسا، وبريطانيا وأمريكا على سوريا، ومن هنا بدأت روسيا في الغضب من موقف الرئيس التركي.
وزاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحاته الأخيرة التوتر بين الجانبين، حيث قال الرئيس الفرنسي إن العدوان الثلاثي تسبب في تباين بين روسيا وتركيا.
وسارعت تركيا إلى تحسين موقفها بعقد مؤتمر أمس الأثنين، مع روسيا، وإيران ؛ لتؤكد على أن فرنسا أخطأت التقدير، وأن العلاقات بين البلدين متينة.
وبدأت تركيا كما تعودنا في الضرب في فرنسا حتى لا تخسر روسيا كحليف قوي له،حيث قال وزير الخارجية التركي جاووش أوغلو: ” الرئيس الفرنسي كان يرغب في المشاركة في القمة الثلاثية (التركية الروسية الإيرانية) بشأن سورية، لكنه ألغى زيارته إلى أنقرة عندما رُفضت مشاركته ” .
وبالتزامن مع اجتماع الثلاثي، يتوقع بعض الخبراء في روسيا غدر تركيا ببلادهم؛ حيث سبق وأن صرح نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ، بأنهم لا يقفون بجانب أي لاعب في سوريا.
وعلى الرغم من التحالف القائم الأن بين الثلاثي؛ إلا أنه من المتوقع أن يتفتت هذا التحالف؛ حيث اقتربت تركيا من حصد نتيجة تلونها على كافة الأوجة للحصول في النهاية على أهدافها.
وفي النهاية لا تهتم تركيا سوى بالحصول على نصيبها في سوريا، وهي منطقة عفرين، فلا يوجد لديها حلفاء، فهي تحاول أن لا تخسر للوصول إلى أهدافها الاستعمارية .
التعليقات
روسيا احتضنت فكرة زرع ادله كيميائية ومختبرات بلغوطه ايران تزرع وبشار يصور فلم جديد مثل باب الحاره, والعالم يعلم الحقيقة.
روسيا وتركيا والصراع الفكري في المسار السياسي ورحيل الاسد واندحار المليشيات وعودتها الى جحورها جزء لا يتجزاء من عملية السلام بلمنطقة اسرائيل مستعدة لحرب المستقبل ونتمنى ان لانكون طرف في هذة الحرب التي يكون لها اثر كبير على ايران وشعبة الذي ينادي من وراء القضبان الخمينية وهاهي روسيا تزرع المختبرات الكيماويه بايدى بشار المجرم والاايادي ايرانية تصنع وتزود الخائن بقتل ابناء شعبه وتطهير وتهجير والطائفيه والشعب وقود الحرب.
اترك تعليقاً