تختلف مراسم الحداد على الموتى من منطقة إلى أخرى ، وفي هذا التقرير نرصد أغرب 10 عادات :
١- تناول الميت
تشمل مراسم الحداد على الموتى عادة تناول وجبة لتكريم الميت لكن قبيلة واري البرازيلية كانت تصنع من المتوفى نفسه الوجبة حتى الستينيات، فيتم تقسيم الجسد وتفحيمه وتقديمه للعائلة لتناوله.
يعد الأمر وسيلة لمساعدة أقربائه على تجاوز حزنهم.
٢- عقد حفلات الزفاف للموتى
يعتقد بعض الصينيين أن روح الرجل غير المتزوج ستظل وحيدة وتثير المشكلات لعائلته التي لازالت على قيد الحياة، لذلك أصبح تقليد تزويج الأرواح وسيلة لتهدئة هؤلاء العزاب على مدار ٣٠٠٠ عام.
تشبه حفلات زفاف الموتى تلك التي يقيمها الأحياء، وقد تتلقى العروس مهرا من عائلة العريس، وتنقل عظامها إلى قبر عريسها.
٣- حمل عظام الميت بالعصي
تتمتع اليابان بأعلى معدل لحرق الجثث وتحويلها إلى رماد ناعم، ولديها احتفال خاص بحرق الجثث حيث يتم وضع الجثة المحترقة كهيكل عظمي كامل ثم تأتي العائلة وتبدأ بنزع العظام من القدم حتى الرأس باستخدام عصي الطعام وتوضع بجرة.
٤- الرقص بالموتى
يستخدم أهل مدغشقر الموتى كوسيلة للم شمل الأسرة فيقيمون طقوسهم الخاصة المعروفة بفاماديهانا، والتي تعني تحول العظام فتزال جثث الموتى من القبور ويرتدون الأكفان الجديدة ثم تشارك تلك الجثث أقاربها في احتفالات ويقومون بالرقص معهم كما يحضرون قداسا في بعض الأحيان.
هناك احتفالا مشابها أيضا باندونسيا يرتدي خلاله الموتى الملابس الجديدة.
٥- تغطية المرايا
تغطى مرايا المنزل عقب الوفاة لدى اليهود لمدة سبع أيام يتجمع خلالها أفراد العائلة في المنزل لاستقبال الزوار.
تغطى المرايا في طقس يدعى شيفا لعدة أسباب منها تأمل الذات ومنع تشتيت الانتباه، ولمنع طقوس العبادة اليهودية وجود أي صور خلال الطقوس الدينية، وأيضا لمنع الروح من العودة بعد الموت.
٦- التقاط الصور مع الموتى
انتشر التصوير الفوتوجرافي في منتصف القرن التاسع عشر ومع انتشرت الأوبئة القاتلة كالكوليرا وهنا قررت عائلات المتوفين بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التقاط الصور مع المتوفي قبل دفنه.
٧- قطع الإصبع
اعتاد إناث قبيلة داني في بابوا الغينية قطع جزء من أحد أصابعهن لإظهار الحب للمتوفي واسترضاء روحه ومشاركة الألم ببن العائلة.
يحرق الجزء القطوع مع رماد المتوفى ويعالج الجرح بالأعشاب.
٨- استئجار راقصات التعري
تتحول الجنائز في بعض الأجزاء من تايوان والصين إلى ما يشبه ناديا للتعري، حيث ظهرت تلك العادة منذ الثمانينيات وتصل الراقصات بسيارة مزينة بالورود إلى موكب الجنازة وتنتشر تلك العادة بين الفقراء وتيعى الصين حاليا للقضاء عليها.
٩- صنع المجوهرات من شعر المتوفي
يقاوم الشعر الانهيار مع مرور الوقت لذلك استغله البعض في تصميم المجوهرات على غرار ما فعلته الملكة فيكتوريا بسعر زوجها ألبرت فصنعت قلادة تحتوي على بعض شعره.
١٠- منع استخدام اسم المتوفي
يرجع الأمر لبعض ثقافات الأستراليين الأصليين ويحدد أفراد الأسرة المدة الزمنية التي يمنع بها استخدام اسم المتوفي لتجنب تعطيل مروره للحياة الأخرى، تلجأ الأسرة لاستخدام اسم بديل حتى انتهاء مدة الحداد.
التعليقات
الحمد لله اننا مسلمون
الحمدلله على نعمة الاسلام
هذه القبيله البرازيله كانوا يوزعون لحم الميت على اقاربه حسب القرابه والصله-فكان شيخ القبيله يأكل القلب والاخوه الظهر ومن ثم بقية الجسد وكانت الزوجه تتناول جزء معين تقوم بإلتهامه وهو(–) خاص بها-والان انقرضت هذه العاده-
اعوذ بالله من حالهم ??كذا ماعندهم شي للميت أكلوه وانتهى قرررف والله
الحمدلله على نعمه الاسلام
يعيال إذا مت
أدفنوني بعيد
ولحدن يعلم بمكان قبري?
أفا يذا العلم
على آخر عمري أصير مقلقل ولا مفطح???
الحمد لله على نعمة الإسلام ,,
جهل والله الحمد لله اللي اكرمنا بالاسلام ?
حتى الموتى ماارتاحوا من خرافاتكم
الحـــمد لله علـــى نعـــمة الإســـلام .
.
أجــــل أشهرها أكل الميت .??.
.
طــيب منـــدي وإلا حنـــيذ .???
اترك تعليقاً