في ظل حرص المرأة السعودية على مواكبة التقدم والتحضر الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن ، وخاصةً بهد اهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، بمشاركة سيدات المملكة وفتياتها في شتى مجالات الحياة؛ بدأت المرأة في الخروج من قالب حياتها التقليدية دون الخروج عن العادات والتقاليد والأخلاق المتعارف عليها في المملكة .
وبعد سماح سمو ولي العهد بعدم ارتداء المرأة للعباءة السوداء ، اتجهت السيدات إلى ابتكار العباءة الرياضية والتي لاقت رواجًا كبيرًا في الفترة الأخيرة ، خاصةً أنها تسهل الحركة وممارسة الرياضة والمشي والقيادة دون وجود عوائق تمنعها من ذلك ، وذلك في الوقت الذي تركز فيه على أن يكون تصميم العباءة محتشمًا ، يتناسب مع عادات المملكة وتقاليد شعبها .
ويأتي ذلك ، في الوقت الذي حاول فيه مركز رياضي نسائي الترويج بطريقة سلبية تتنافى مع قدسية المرأة واحترامها داخل المملكة ، بعدما أقدمت الإعلامية حليمة بولند على نشر مقطع فيديو خادش للحياء ، لتحارب سيدات المملكة هذه الفكرة الخاطئة ويقمن بتصحيحها من خلال مواطبة التطور دون الخروج عن حشمة المرأة المتعارف عليها في بلد الحرمين الشريفين .
عباءة رياضية للنساء في #السعودية pic.twitter.com/6Szybv2gKm
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) ٢٣ أبريل، ٢٠١٨
التعليقات
الواجب على المرأة ستر بدنها عن الرجال الأجانب، ويدخل في ذلك وجهها وكفاها، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب / 59
ستر المرأة بدنها عن الأجانب لا يتحقق بما ذكرت من العباءات المزخرفة والمزينة، أو ذات الأكمام الواسعة التي ينكشف منها اليدان فضلا عن الذراعين، وإنما لحجاب المرأة ولباسها شروط دلت عليها النصوص الشرعية، وهذه الشروط باختصار هي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن.
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته.
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق.
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال.
5- أن لا يكون مطيّبا.
6- أن لا يكون لباس شهرة.
7- أن لا يُشبه لباس الرجال.
8- أن لا يشبه لباس الكافرات.
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح.
حبه حبه
افصخن العبايه وخلصن ازعجتنا بهالموضوع صار الحجاب عند الحريم كأنه فستان وكل سنه يتبرجن اكثر
كلنا نعرف ان مصيركن بالنهايه راح تفصخن الحجاب وتصيرن نفس اي جنسيه عربيه اخرى ويمكن العن لأن المكبوت عادتا كالمرأه هنا ينفلت اكثر من الطبيعي
وعلى فكره الحجاب هنا عند الكثير من النساء عادات وتقاليد وليس عباده لذلك طال الزمن والا قصر راح تفصخنه المسأله مسألة وقت بس
اترك تعليقاً