يقضي الطلاب في مدارسهم عادةً وقت يقارب الوقت الذي يقضونه في بيوتهم؛ لذلك ترتبط أنفسهم بذلك المكان وكل من فيه من معلمين خاصةً إذا كان ذلك المكان يقدّرهم ويعاملهم بإنسانية وحب.
وهناك من المعلمين من يجعل الصغار يكرهون المدرسة والدراسة بسوء معاملته، وثمة من يزيد تعلقهم بها بحسن أخلاقه وأبوته فيجعلهم يقبلون على الدرس ويتفوقون ويعتبروا المدرسة بيتهم.
وأظهر مقطع فيديو تأثر طلاب في أحد مدارس المملكة بتقاعد معلم من النوع الأخير ورحيله عن المدرسة؛ حيث أوضح الفيديو الطلاب الصغار وهم يبكون داخل الفصل ويتعالى صياحهم حزنًا على وداع معلمهم المخلص لهم.
وأكد زميل المعلم المتقاعد والذي قام بالتقاط الفيديو، أن ليس الطلاب فقط من تأثروا وحزنوا على تقاعد المعلم ” عبدالله ” ، ولكن جميع من في المدرسة من معلمين ومشرفين وطلاب حزنوا على رحيله عن ذلك المكان الذي لم يتوانى دقيقة في خدمته وإعطائه ثمرة علمه وجهده بإخلاص.
التعليقات
خاصةً إذا كان من في ذلك المكان يقدّرهم ويعاملهم بإنسانية وحب.. هنا الزبدة الإنسانية و الحُب?
صارت عملة نادرة حتى في البيوت تحس أفراد الأسرة مبرمجين أكل و نوم وأوامر فقط.
زرع بصمة :-التواضع ولين الجانب وحسن التعامل،،،،وحصد الحب والتقدير.
بالتوفيق إن شاء الله.
الله يوفقه ويكتب له الأجر
كاد المعلم ان يكون رسولا
من المؤكد أنه كان شخص طيب
اترك تعليقاً