بعد سبع سنوات من مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، روى قاتله تفاصيل جديدة حول عملية قتله التي قام بها، كاشفًا عن شعوره هو وزملاؤه بعد تصفيته.
حيث بدأ روبرت أونيل، جندي البحرية الأمريكي، حديثه بأنه لم يكن مقررًا له المشاركة في عملية قتل ” بن لادن ” ، واصفًا إياه بأنه كان شبحًا، فكان دائمًا ما يتبادل النكات مع زملائه، حول ما يمكن حدوثه إذا استطاع ” بن لادن ” الهرب، ولجأ لأحد الأزقة.
جاء ذلك في حديث تليفزيوني له مع قناة ” فوكس نيوز ” الأمريكية، حيث أشار ” أونيل ” ، إلى قيام أحد زملائه بأشجع عمل بطولي في حياته – على حد وصفه – وذلك حين تمكن من القفز على انتحاري ليمنعه من قتلهم، موضحًا أنه قد استدار بعدها إلى اليمين ليجد ” بن لادن “على بُعد ثلاثة أقدام منه، فتعرف عليه، وقام على الفور بإطلاق النار على رأسه.
وكشف جندي البحرية الأمريكي، عن شعوره هو وزملاءه بعد تمكنهم من تصفية زعيم تنظيم القاعدة، حيث أعرب عن شعورهم بالسعادة عند سماعهم الطيار يخبرهم أنهم أصبحوا داخل الأراضي الأفغانية، مبينًا أنه كان يشعر منزل ” بن لادن ” سينفجر في أي لحظة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع خروجه هو وزملاؤه منه على قيد الحياة.
ولفت ” أونيل ” ، إلى أن جثة ” بن لادن ” ، كانت ملقاة أمامهم على أرضية منزله، في حين بُذلت جهود للتأكد من هويته من خلال فحوصات الحمض النووي، فيما كانت وسائل الإعلام – في الوقت ذاته – تؤكد أنباء مقتله.
التعليقات
عزيزي المحترم عمر اعز الله جنابك
وكتب اجرك
اما من يدعي انه شاعر نعم هو شاعر
من الشعراء الذين يتبعهم الغاون
لن اترحم ع ابن هالك والله
مسألة ان الله يغفر له ويرحمه
هذا امر بيد الله عز وجل
ان شاء عذبه او شاء غفر له
لا نحكم له بجنه ولا بنار ولم يكفرهـ احد
بل نحن ننكر تصرفاته
لا يهمني ثوبة قصير ولحيته طويلة
يهمني الفضائح التي فعلها تسوج الوجه
كم من المسلمين ضيق عليهم بسبب
هذا المعتوهـ المتخلف
هو من اهدى الى الامريكان واعداء الاسلام اهدى لهم
تفجيرات في الرياض واتهام الحكام وخاصة ولاة امورنا حفظهم الله
اتهمهم انهم طغاة وكفرهم نعم اخرجهم من ملة الاسلام
سبق ان ناصحة ابن باز رحمه الله
وطالبه بالكف عن منا بذلة ولاة الأمور
ناصحة ان يستمر في الدعوة الى الله ع بصيرة
ناصحة ان مجال الدعوة الى الله كبير
نعم كانت بدايت بن لادن صدقات واعانة كثير من الشباب ع الزواج
الخ من اعمال البر والتقوى هذا جميل ورائع
ولكنه بكل اسف خاصة عندما التقى بالجهاديين التكفير ين
في افغانستان قابل من مصر والجزائر والمغرب وليبيا رموز التكفير
ممن يرون الكفر البواح لجميع الحكام العرب منهجم فكر حسن البنا وسيد قطب لا رحمهم الله
ثم رجع للسعودية بعد الانتهاء من افغانستان وحربهم ع اقتسام الغنائم
من الكراسي كانو جهاديين دجالين فجرة ومنهم قلة نحسبه كذلك والله حسيبهم
شهداء عند الله ومنهم من اكتشف له امرهم فقرر العودة الى السعودية فورا
وحذر منهم من بين هذه المجموعة التي ابن هالك وضع يدهـ بيد عبدالرشيد دستم
اسمه عبدالرشيد وهو شيوعي ملحد؟؟؟ ومنهم روافض وصوفيه والزنادقة وا لقبورين وخوارج تكفيرين
وابن هالك وضع يديه بيديهم في دعوى جهاد الروس
اين الولاء والبراء اين عقيدة التوحيد؟؟
ابن هالك عبارة عن خياط جزم اجلكم الله لا يفقه في فقه الدعوة الى الله ورسوله شيئ
سحبت منه الجنسية السعودية
شرد زوجاته ويتم اطفاله ولديه مال لا يعرف اين يضعه الا في الفضائح بم بم بم تفجيرات هنا وهناك
سود الله وجهه ووجه كل من ايدهـ
ابن هالك بن هالك ابن لادن يصف الأربعة الذين فجروا في الرياض [ العليا ] بأنهم شهداء ؛ وأنهم قد استجابوا لفتواه في عملياتهم الإرهابية تلك
قال أسامة بن لادن في خطابه الأخير للجزيرة في شهر ذي الحجة 1423
( ومن الذين نصبوا كرزاي الرياض وجاءوا به بعد أن كان لاجئا في الكويت قبل قرن من الزمان ليقاتل معهم ضد الدولة العثمانية وواليها إبن الرشيد؟؟
إنهم الصليبيون ،
ومازالوا يرعون هذه الأسر إلى هذا اليوم .
فلا فرق بين كرزاي الرياض وكرزاي كابل … فاعتبروا يا أولي الأبصار. قال تعالى: ( أكفاركم خير من أولائكم أم لكم براءة في الزبر) ).
قال الشيخ ابن باز رحمة الله عليه (( (( الملك عبد العزيز :
نفع الله به المسلمين
وجمع الله به الكلمة،
ورفع به مقام الحق ونصر به دينه،
وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
وحصل به من الخير العظيم، والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله عزوجل،
ثم أبناؤه بعده حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات.
وهذه الدولة السعودية دولة مباركة،
وولاتها حريصون على إقامة الحق وإقامة العدل ونصر المظلوم، وردع الظالم، واستتباب الأمن، وحفظ أموال الناس وأعراضهم فالواجب التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق، وقمع الباطل والقضاء عليه حتى يحصل الخير )). [ عن كتاب أسد الجزيرة ].
وقال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423: (كما نؤكد على الصادقين من المسلمين أنه يجب عليهم أن يتحركوا ويحرضوا ويجيشوا الأمة في مثل هذه الأحداث العظام والأجواء الساخنة لتتحرر من عبودية هذه الأنظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من أمريكا وليقيموا حكم الله في الأرض، ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير ، الأردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن )).
وقال في شريط: “استعدوا للجهاد” : ( ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين هو كذلك فرض عين ).
قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل:
(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))
[مجموع فتاوى سماحته (4/91)]
قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – :
(( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )).
[ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .
وقال ناصحا لبن لادن وأشكاله (( ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، … إلى آخر ما قال رحمه الله. [ فتاوى سماحته ( 9/ 93 )]
بعد أن هلك بن لادن بالحجج الشرعية قال عن الشيخ بن بازكلاما لا يقوله عاقل
قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ) [ للالكائي (1/179)]
قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415هـ الصادر من هيئة النصيحة بلندن: (( ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )).
ثم قال في خطابه الآخر بتاريخ:28/8/1415هـ – محذراً الأمة من فتاوى الإمام ابن باز -: (( ولذا فإننا ننبه الأمة إلى خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط )).
وقال في موضع آخر : (( إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا من حكام السوء وسلاطين الفساد )).
وقال : (( فقد سبق لنا في ( هيئة النصيحة والإصلاح) أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة، ونهيناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة )).
وقال : (( فضيلة الشيخ:لقد تقدمت بكم السن، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)).
قال أسامة بن لادن في لقاء مع الجزيرة بتاريخ : 8/4/1422:
(( من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )).
وقال الشيخ ابن باز (( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك؛ لقول الله سبحانه 🙁 وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ) ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم، وأجّل من لا عهد له أربعة أشهر، كما في قول الله سبحانه: ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ
الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين، وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر، وغير ذلك، كالبيع والشراء، وتبادل السفراء.. وغير ذلك من المعاملات التي لا تقتضي مودة الكفرة ولا موالاتهم
أخيرا لمن يعيش في بلاد يعتبرها مسلمة ويغتبرها شيخ الجحور كافره : قال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة : ( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها
سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عمن يكفر حكام المسلمين فقال: ( هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله و رسوله، وللتكفير شروط؛ منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً …).
من شريط كشف اللثام عن أحمد سلام – دار بن رجب
من تتبعون يا أحباب شيخ الجحور؟؟؟؟؟\
بن لادن هو رأس الخوارج مؤسس تنظيم القاعدة ومنها ولدت داعش وبيت المقدس وبوكو إجرام ..لا يدخلون إلى مكان إلا ويحل فيه الخراب والدمار والهلاك والجوع والخوف بالمسلمين … قال صلى الله عليه وسلم عن الخوارج : ((يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان..)) وهذا الحديث ينطبق عليهم تماما؛ فقد سلم منهم اليهود في فلسطين والحوثيون في اليمن …ويتآمرون مع إيران التي تحتضن قياداتهم للنيل من الأمة العربية! وفي سوريا يكفرون الثوار والجيش الحر ويفتون بقتلهم…قاتلكم الله يا أحفاد ذو الخويصرة
ياعذاب الرحيل لافض فوك وفيت وكفيت وياالشاعر أنتبه ترى اعرف مكان سيارتك وأرسل من طلاب المدرسه معهم نباطات
ابن لادن وغيرة امرهم الي الله هوا الذي يعلم بحالهم
وهوا انسان مسلم رحمة الله عليه وعلى كل مسلم
اما الامريكان الكفرة كم قتلوا ومازالو يقتلون المسلمين
في كل مكان ولايستثنون لا امرأة ولاطفل ولاشيخ لعنهم الله
اما انت ياللي اسمك عذاب الرحيل فلك من اسمك نصيب
وسوف تسأل عن كل حرف كتبته
شيطان قتل شيطان كلاهما قتلة مجرمون فلم يسلم منهم الكافر ولا المسلم
طيب
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
على اية حال يحز في النفس العربية مهما كان ان اليهود يتباهون بقتل عربي..حتى وان حادت به افكاره عن الطريق القويم..
وكما قيل …ابطك منك ولوكرهته ريحته.
اوكيه ,,
اسامه بن هالك خارجي هو من معه وحسابه عند الله
أخرج أحمد وابن ماجه ولفظ ابن ماجه هكذا : شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء ، وخير قتلى من قتلوا كلاب النار ، قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا . قلت : يا أبا أمامة هذا شيء تقوله ؟ قال بل سمعته من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولفظ أحمد : لما أتي برءوس الأزارقة فنصبت على درج دمشق جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه ، فقال ( كلاب النار ) ثلاث مرات ” هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء ، وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، قال فقلت : فما شأنك دمعت عيناك ، قال رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام الحديث والأزارقة من الخوارج نسبوا إلى نافع بن الأزرق كذا في القاموس وفي رواية لأحمد : جيء برءوس من قبل العراق فنصبت عند باب المسجد وجاء أبو أمامة فدخل المسجد فركع ركعتين ثم خرج إليهم فنظر إليهم فرفع رأسه ، فقال : ( شر قتلى ) الحديث ( وأبو غالب اسمه حزور ) بفتح الحاء المهملة والزاي وتشديد الواو وآخره راء ( وأبو أمامة الباهلي اسمه صدي ) بالتصغير صحابي مشهور سكن الشام ومات بها سنة ست وثمانين .
اسامة بن لادن كان نقطة سوداء كالحة في تاريخ امتنا العربية والاسلامية المجيدة
بسبب جهله بدين الله ورعونته تم التضييق ع كثير من المسلمين في الخارج
والزج بكثير في غياهب السجون في الغرب وغيرها
هو وشلته من المرتزقة الحثالة المتشددين التكفيرين اخزاهم الله
عملاء للغرب وايران ضد بلاد التوحيد خاصة
بن لادن فجر في بلاد الحرمين وفعل افا عيل
لم يفعلها اليهود المحتلين مع اهلنا في فلسطين
بن لادن كان خنجر مسموم في خاصرة امتنا
واخيرا عاش حمارا ومات ميتت الحمير
ولا اسف عليه
وإليك بعض أقواله الدالة على غلوه في التكفير .
قال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة :
(( فخلافنا مع الحكام ليس خلافاً فرعياً يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعاً منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها )).
وقال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423: ((إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة)).
وقال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423: ((كما نؤكد على الصادقين من المسلمين أنه يجب عليهم أن يتحركوا ويحرضوا ويجيشوا الأمة في مثل هذه الأحداث العظام والأجواء الساخنة لتتحرر من عبودية هذه الأنظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من أمريكا وليقيموا حكم الله في الأرض، ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير، الأردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن )).
وقال في شريط: ((استعدوا للجهاد)): (( ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين هو كذلك فرض عين )).
وقال في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأنالتفجيرات التي وقعت فيالرياض:
(( أنني كنت أحد الذين وقّعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقبل.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس…الخ))
وقال أيضاً:
((شرف عظيم فاتنا إن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)).
وقال أيضاً: (( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وماشابه ذلك)).
وقال في مقابلة نشرتها جريدة[ الرأي] الكويتية بتاريخ 11/11/2001م:
(( … أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية…)).
فتاوى العلماء في أسامة بن لادن
# الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله:
في مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم بهالآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاءعليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهموإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذاالشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريقالوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبواإلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىأَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة ))اهـ .
# الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله: ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط – 9 جمادىالأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدةوخرج عن طاعة ولي الأمر.
# فتوى المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي– رحمه الله:
في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هاديالوادعي – رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد :11503قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )).
و في نفس اللقاء :(( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟
أجابالشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ،ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهمبسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان .السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟
أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالاً ويطلبون منا توزيعهعلى رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتواإلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) اهـ.
وقال الشيخ مقبل – رحمه الله – في كتاب [تحفة المجيب] ص282-283 من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـتحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال،فقد روى البخاري ومسلم في “صحيحيهما” عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ” إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعهمن العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا”.
كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة “السنة” التي ينبغي أن تسمى بمجلة “البدعة”، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج.
وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل:{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاءالصالحون.
وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: { يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ }.
والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُون }، { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }، { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }، { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في “صحيح البخاري” عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم سئل: متى السّاعة؟ فقال: (( إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)) رئيس حزب وهو جاهل.
ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدرإمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أوأكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) اهـ .
#فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله:
. سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-:
أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (( لعن الله من آوى محدثاً ))،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذهالبلاد ؟
فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم واللعنة التيلعنها من فعل ذلك، (( لعن الله من آوى محدثاً )) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) ا.هـ.
أنظر[ كلمة حق في أسامة بن لادن ]ص (182-183).
طيب
اترك تعليقاً