على جانب أخر في الوقت الذي يتلقى فيه ” الحمار ” المعاملة السيئة، ويستخدمونه البعض في ” الشتائم ” فقط، يوجد أشخاص يدافعون عن حقوق هذا الحيوان الوفي.
وفي هذا السياق نجد فنان سوداني يدعى خالد حامد قد خصص أعماله الفنية بشكل خاص للحمير؛ حيث احتوت أعماله التشكيلة جميعها على معاناة ” الحمار “.
وقال الفنان السوداني في اليوم العالمي للحمير الذي يوافق 8 مايو، :” بيني وبين الحمير قواسم مشتركة.. في فترة ما من حياتي لم أكن أستطيع أن أقول (لا) وكذلك الحمار “.
وفي مشهد أخر حمل أحد معارض الفنان السوداني منذ 8 سنوات في المركز الفرنسي بالخرطوم عنوان لأغنية سودانية شهيرة اسمها “كيف يجهلوك؟” ، وهو جعل البعض يعتقدون أنه يتحدث عن حبيبته بينما هو يتحدث عن ” الحمار “.
ويغلب على لوحاته التي تجسد معاناة الحمار الصمت وانحناء الرأس، بينما هو يجر الأحمال، و يستخدم خالد العبارة المشهورة :” سيظل التاريخ يحدثنا عن بطولات الجلاد طالما أنه لا يوجد من يوثق لحياة الحمار “.
التعليقات
أغنية شهيرة أسمها «كيف يجهلوك؟» ، وهو ماجعل البعض يعتقدون أنه يتحدث عن حبيبته
بينما هو يتحدث عن ” الحمار “?
؛
الفهم الخاطئ والإستعجال في تفسير الكلام إن هذي «المشكلة»
احياناً اقرأ قصيدة الظاهر للجميع إنها «غزل» ولكن الشاعر مو قصده غزل .. يبقى المعنى في بطن الشاعر?
حتى وإن كان قصد الشاعر غزل أنا أقدر أوظف الأبيات في غير الغزل ويصعب ع الكثير فهم مقصدي إلا في حال كان الشخص القارئ لبيب وفطين ولمّاح.
سبحان الله فيه صفة «الصبر» وقوة التحمل اللي يفتقدها الكثير من الناس.
:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
?????????????
اترك تعليقاً