رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للمزرعة النموذجية ، مساء أمس الاربعاء، حفل الجائزة في عامها الـ27 وتكريم 30 مزارعا فازوا بهذه الجائزة، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي ، ونائب المدير العام لصندوق التنمية الزراعية المهندس خالد بن تركي العتيبي وضيوف الجائزة .
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل بشركة تبوك الزراعية ،أمين عام لجنة الجائزة المهندس واصل الحربي ، وأعضاء اللجنة العليا، والرئيس التنفيذي لشركة تبوك المهندس سعد السواط.
ثم عزف السلام الملكي .
بعد ذلك بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى عمر إبراهيم الشميمري كلمة الفائزين بالجائزة ، عبر فيها عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على رعايته حفل الجائزة، منوها بما يقدمه من رعاية واهتمام بالقطاع الزراعي بالمنطقة حتى أصبحت منتجات تبوك الزراعية موجودة في جميع أنحاء المملكة وأسواق العالم بجودة عالية ونوعية ممتازة كالورود وزيت الزيتون والخضراوات والفواكه بأنواعها، مؤكدا على الدور الكبير والأثر الذي أحدثته الجائزة في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها لتحفيز المزارعين بالمنطقة على التنافس من أجل الحصول عليها، متبعين أفضل الطرق والأساليب لترشيد استخدام المياه والمحافظة على البيئة واستخدام طرق الري الحديثة وتنوع المحاصيل وجودة الثمار، مما أدى إلى زيادة الدخل وارتفاع العائد الاقتصادي للمزارع .
بعد ذلك ألقيت كلمة اللجنة العليا للجائزة القاها المهندس سعد السواط كلمة أكد فيها أن الزراعة في منطقة تبوك تعد النشاط الاقتصادي الأول بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين – حفظهم الله – وذلك بمنح الارضي والقروض والإعانات لتقوم بدورها المأمول ، مشيراً إلى أن هذه الجائزة الفريدة من نوعها على مستوى المملكة ساهمت بشل فعال في تطوير القطاع الزراعي بالمنطقة وجودته ونوعيته .
ثم ألقى الشاعر محمد فرج العطوي قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
بعد ذلك سلم أمير منطقة تبوك الجوائز للفائزين.
وقال الأمير فهد بن سلطان في تصريح صحفي ” ان هذا اليوم هو يوم الارض ويوم الخير ، لأن ما تنتجه هو علامة الخير ، واذا نظرنا إلى ما حولنا من حضارات بدأت منذ آلاف السنين هي بدأت في الزراعة وبدأت على النيل في مصر ودجلة والفرات في العراق ، وهي من أقدم الحضارات في المنطقة ، والمغزى من هذا أن الارض هي تجذب الانسان وتوطنه وتغنيه ، وهذا الامر حرصت عليه حكومة خادم الحر مين الشريفين وبدأت منذ انطلاقة الزراعة ” .
وبين سموه أنه في لقائه مع المسئولين بوزارة البيئة والمياه والزراعة امس جرى استعراض كل هذه الأمور بهدف تمكين المزارعين والزراعة عموماً لتأخذ دورها الحقيقي في تحقيق الرؤية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ويشرف عليها ويتابعها متابعة يومية سمو ولي العهد لتكون الزراعة من الأهداف الأساسية لرؤية 2030 .
مشيراً سموه إلى ان هذه الجائزة في عامها الـ 27 وما يأتي خلالها من تقارير تؤكد أن مستوى المزارع ارتفع بشكل كبير وليس فقط الزراعة والإنتاج ولكن حتى العاملين لتكون بالمستوى اللائق الي يجب ان تكون عليه .
وحضر الحفل وكلاء الامارة المساعدون ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين ، ومشائخ القبائل والمزارعين بالمنطقة .
التعليقات
اترك تعليقاً