أكد مدير ادارة المستشفيات د. عصام الغامد إلتزام ” صحة الرياض ” بتسخير جميع إمكانياتها المتاحة لرعاية جميع مرضى الربو من خلال توفير خدمات التشخيص الجيد وخدمات العلاج والكشف عن حالات الربو وعلاجها ،كما إننا نعمل جادين مع شركاءنا في القطاعين الحكومي والأهلي لزيادة الوعي بمرض الربو واتخاذ التدابير والإجراءات بتقوية النظام الصحي على مستوى المنطقة.
وأضاف لدى افتتاحه اليوم الاربعاء حفل انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الربو الرياض نيابة عن مدير عام المديرية العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر الدوسري أن نسبة انتشار المرض في معظم مناطق المملكة تتراوح بين 15-25% بحسب المناطق، وفقاً لدليل مرضى الربو وعائلاتهم، الذي أصدرته وزارة الصحة/ البرنامج الوطني لمكافحة الربو عام 1437هـ/2016م.
ولفت أنه ومن هذا المنطلق حرصت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض على تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الربو وتحقيق أهدافه المتمثلة في زيادة الوعي بمرض الربو وعواقبه الصحية العامة، تعزيز معرفة وتحديد أسباب زيادة انتشار الربو، تعزيز دراسة العلاقة بين الربو والبيئة، الحد من خطر الإصابة بالربو، تحسين إدارة المرض.، وتحسين توافر العلاج الفعال للربو وإمكانية الحصول عليه.
و اختتم د. الغامدي كلمته بالتأكيد أن اليوم العالمي لمكافحة الربو الذي نحتفل اليوم بتدشينه على مستوى منطقة الرياض، تحت شعار ” ليس مبكرًا جدًّا ولم يفت الأوان بعد.. هذا الوقت المناسب لنعالج الأمراض التنفسية ” فرصة للتذكير باتباع الإرشادات والتعليمات التي يوصي بها المختصون في هذا المجال، لتجنب عوامل إثارة المرض وتفاقم حالته.
من جانبها أكدت نائبة مدير البرامج الصحية بالصحة العامة بصحة الرياض د. صفاء علام أن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة مرض الربو والذي يصادف الثاني من شهر مايو من كل عام ، تشمل حافزاً كبيراً لإقامة العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية داخل وخارج المنشآت الصحية بالمنطقة، للتوعية بهذا المرض ، وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة للوقاية منه وعلاجه.
وأضافت أن الربو يُعد واحد من الأمراض غير السارية الرئيسية، وأكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين الأطفال، وتحدث معظم الوفيات الناجمة عن هذا المرض في البلدان المنخفضة الدخل، وغالبًا ما تكون الإصابة بالربو وراثية، كما يمكن للظروف الجوية أن تفاقم حالة الربو، مثل: الطقس الجاف جدًّا، والرطب أو العاصف. وأنه على الرغم من أنه ليس له علاج نهائي، إلا أنه بالإمكان السيطرة عليه بتجنب المثيرات المهيجة له وإزالتها من بيئة المصاب حتى تمنع استثارة رئتيه وبالتالي الإصابة بالأزمة التي تجعل حالته تسوء.
ولفتت أنه على الرغم من أن معدل الوفيات في الربو منخفض نسبياً – مقارنة مع غيره من الأمراض المزمنة – فإن 300 مليون شخص يعانون من الربو، و 255000 شخص ماتوا من الربو في عام 2005، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية. وأن أكثر من 80% من وفيات الربو تحدث في البلدان النامية، وأن حوالي 8% من السكان في إقليم شرق المتوسط يعانون من الربو. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن تكون وفيات الربو في عامي 2015 و 2030 في إقليم شرق المتوسط 20000 و 27000، على التوالي.بعد ذلك افتتح المعرض المصاحب الذي أقيم برعاية gsk وشاركت فيه عدة مستشفيات من المنطقة.
التعليقات
اترك تعليقاً