نشرت وزارة الخارجية ، الجمعة، صورة نادرة للملك عبدالعزيز بصحبة الشيخ خزعل الكعبي أمير الأحواز حينها.
ويرجع تاريخ الصورة إلى عام 1916 م ، أي قبل 102 عامًا ، والتقطت تلك الصورة في البصرة.
كانت قد انطلقت مسيرات ضخمة وتظاهرات لعرب منطقة الأحواز المحتلة غرب إيران، مؤخرًا ، تنديدا بالتهميش المتعمد وطمس الهوية العربية في وسائل الإعلام الحكومية.
واندلعت المظاهرات على خلفية بث للتلفزيون الحكومي في عيد النوروز برنامجاً للأطفال، استعرض الهويات العرقية في إيران دون أن يذكر العرب.
التعليقات
ماشـــاء الله . الله يرحــم ألجمـــيع .
كل الشكر ووافر المحبة والتقدير لك
يا ابو عمر
خزعل بن جابر بن مرداو بن علي بن كاسب (24 يونيو 1861 – 24 مايو 1936)، أمير عربستان الخامس ويلقب بأمير المحمرة ،هو الابن الخامس للشيخ جابر بن مرداو أمير عربستان الثالث وامه نوره بنت الشيخ طلال العلوان رئيس قبيلة الباوية، ولد في قرية كوت الزين في قضاء أبو الخصيب في جنوب البصرة، أستلم الحكم بعد مقتل أخيه مزعل بن جابر الكعبي عام 1897، يعتبر من أهم المؤثرين في منطقة الخليج العربي أثناء حكمه ولُقب بشيخ مشايخ الخليج.
خزعل بن جابر بن مرداو بن علي بن كاسب من بني كعب بن عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن القيسية المضرية العدنانية. وقد احتفظ بالقاب هي معز السلطنة[2] ، نصرة الملك[2] ،سردار أقدس[2] شيخ المحمرة[2]
حاول الشيخ خزعل المنافسة على عرش العراق وضم الأحواز إليه وقد أرسل رسالة بهذا الصدد إلى نوري السعيد وطلب منه مساعدته للظفر بعرش العراق، إلا أن البريطانيين نصبوا الملك فيصل الأول ابن الشريف حسين أول ملك للمملكة العراقية عام 1339 للهجرة (1921 للميلاد) أي قبل أربع سنوات من نهاية إمارة الكعبيين في الأحواز.
الانجليز اسر الشيخ خزعل مع ابن عمه الشيخ موسى الذي كان حاكم عبادان آنذاك وابنه الشيخ عبد الحميد وقد تخلص الشيخ موسى من الهرب بعد ما رمى نفسه من اليخت، وأما الباقون فقد اسروا عام 1925، واستشهد الشيخ خزعل عام 1937، بعد ما قتل داخل قصره في طهران، حيث أن الأمير خزعل كان محتجزا به، ودفن في طهران ولم تقبل الدولة الإيرانية تسليم جثته في وقتها حيث بقى مدفون في طهران لمدة عشر سنوات وفي عام 1947، تم نقل جثمان الأمير خزعل إلى العراق ودفن في النجف. (1279 – 1355ه / 1862 – 1936 م)[3] الملقب بمعز السلطنة وسردار أقدس،[4] كان حاكم المحمرة والأحواز في عربستان خلال الفترة من (1897 – 1925) وأخر أمرائها توفي عام 1936. أبوه الشيخ جابر مرداو يوسف الكعبي.
الانجليز هم من اعطى ايران الساحل الشرقي للخليج العربي كما اعطوهم الجزر الاماراتيه التي ما تزال محتله الى اليوم وهم من قسم الوطن العربي الى دويلات وتحويلها الى مستعمرات تابعه لبريطانيا
اترك تعليقاً