كشف تقرير حديث للبنك الدولي عن الشمول المالي عالميا، بأن 33% من البالغين لديهم حسابات بنكية في مصر، وفجًر التقرير مفاجأة بارتفاع نسبة مشاركة النساء في إنشاء حسابات داخل البنوك من عام 2011 حتى 2017، ووصلت هذه النسبة عام 2017 لما يزيد عن 40% .

ويُظهر التقرير الحديث اختلاف عادات المصريين، والتي استمرت لسنوات طويلة تُفضل الاحتفاظ بأموالهم في المنازل أو ما يطلق عليه ” تحت البلاطة ” ، وكان ذلك سببا في تدني أرقام الحسابات البنكية مقارنة بأعداد السكان والتي لم تكن تتجاوز في أحسن الأحوال 13%.

ويُفسر التقرير أسباب التغيير مؤخرًا، بإنه يعود لأسباب كثيرة منها طرح شهادات قناة السويس، ثم طرح شهادات مرتفعة العائد بنسبة 20% و16% بعد تعويم الجنيه المصري عام 2016.

وكما أوضح التقرير حجم الفجوة في مصر بين النساء والرجال في امتلاك الحسابات البنكية لتبلغ 12%، وتصل لـ 21% فجوة بين الأغنياء والفقراء.

ويُذكرأن فكرة عدم وجود حساب بنكي ارتبطت في عدد من البلدان ذات الغالبية المسلمة لأسباب دينية، وأكد التقرير وجود الأمر في مصر.

وذكر التقرير أن معظم الاقتصاديات النامية تقوم حكوماتها بدفع الأموال بشكل ثابت في حساباتهم، ومنها مصر التي زادت النسبة بها عن 20%، وفي القطاع الخاص انخفضت نسبة الحصول على رواتب عبر حسابات بنكية، واعتمد الأغلب على “الكاش” في مصر، بحسب إحصائيات البنك الدولي للعام الماضي.