ليست قضية الحكم الدولي فهد المرداسي؛ التي تسببت في جدل كبير هي الأولى من نوعها في الساحة الرياضية.
دائمًا ما يلاحق الحكام الشبهات ما بين الحين الأخرى، وفي هذا السياق نرصد أبرز تلك الحالات التي تسببت في الضجة بسبب الحكام.
فضيحة كرة القدم الإيطالية “الكالتشيوبولي”، هي أشهر الفضائح فيما يتعلق بالحكام؛ حيث هبط فريق “يوفينتوس” إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخة على إثرها؛ حيث كشفت الشرطة الإيطالية مايو 2006 عن تسجيلات تدين أندية يوفينتوس، وإي سي ميلان، وفيورنتينا، ولاتسيو، وريجينا، تتعلق بعلاقات غير بريئة بحكام كرة القدم الإيطالية، واتهامات بالتلاعب بنتائج المباريات، واختيار حكام مفضلين.
وأسفرت التحقيقات في النهاية عن هبوط فريق “يوفينتوس” إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، مع خصم 9 نقاط من رصيده الافتتاحي، كما تم معاقبة نادي ريجينا بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى أيضًا، إضافة إلى خصم نقاط من أندية لاتسيو وفيورنتينا ونادي ميلان في الموسم التالي.
وفي السياق ذاته شهدت التصفيات الإفريقية لكأس العالم روسيا 2018، مشهد كارثي جديد، كان حكم لقاء منتخب جنوب إفريقيا والسنغال هو بطله؛ حيث فوجئ لاعبو منتخبي جنوب إفريقيا والسنغال باحتساب حكم اللقاء الغاني “جوزيف لاميتي” ركلة جزاء وهمية لأصحاب الأرض “جنوب إفريقيا” بداعي وجود لمس باليد للكرة من المدافع السنغالي.
وبعد ثبوت تلاعب الحكم أصد الفيفا قراره بوقف الحكم فقط 3 أشهر واعتماد نتيجة المباراة نفسها.
كما شهدت الكرة الاسيوية فضيحة جديدة؛ حيث اعتقلت السلطات السنغافورية طاقم تحكيم لبنانيًّا قبيل مباراة، كان من المفترض أن يقودها في إطار بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بين فريقي تامبينيس روفرز السنغافوري وإيست بنغال الهندي في عام 2013م؛ إذ تبين أنهم تلقوا رشوة عبارة عن خدمات مجانية من “فتيات ليل”؛ للتلاعب بنتيجة المباراة، وتبديل نتيجتها.
التعليقات
ما ذبح عبدالرحمن بن سعود الله يرحمه الا الحكام. اشتكى الى اخر لحظة من عمره المسكين.
لو رجعوا عندنا للخلف وفتشوا في التاريخ ياما نادي يستحق الهبوط
اترك تعليقاً