أصبحت قطر تتعمد بأن تكون شوكة في ظهر أشقائها العرب، بمختلف أساليبها وخططها الشيطانية، فهي تسعى لاستغلال الموانئ البحرية في جزيرة ” سواكن ” السودانية لتكون لها أذرع في البحر الأحمر، حالمة بإثارة الفتن ودعم الإرهاب في دول القرن الأفريقي.

ويعتبر ميناء سواكن بوابة إلى شرق أفريقيا، بما في ذلك إثيوبيا ، ويحاول التنظيم القطري بمساندة تركيا التوغل في القارة السمراء، ولاسيما السودان وإثيوبيا والصومال، متبعة سياسة الإغواء، للتأثير عليها واستغلالها في صراعاتها في القرن الأفريقي.

ووعد الحمدين الصومال بتقديم 380 مليون دولار، وهذا المبلغ يضم إلى 200 مليون دولار قدمتها قطر إلى مقديشو نهاية العام الماضي، في خطة لتوسيع دائرة نفوذها مع إقامة علاقات مع دول أفريقية، وذلك بعدما فشلت سياسة دعم الإرهاب التي كانت تتبعها، حيث كشفت تقارير سابقة دعم قطر للتنظيمات الإرهابية في شمال مالي.

وفي مارس الماضي، أعلنت السودان أنها ستوقع اتفاقًا مع قطر بقيمة 4 مليارات دولار، من أجل التطوير المشترك لميناء سواكن، خلال زيارة قام بها مسؤولون قطريون للميناء، متضمنة إعادة تأهيل البنية التحتية والفوقية، فضلًا عن إنشاء مراسي جديدة للسفن وجلب معدات حديثة.

يذكر أن حجم الاستثمارات القطرية في السودان تقدر بأكثر من 3.8 مليارات دولار، حسب وزارة الاستثمار السودانية.

إقرأ أيضًا:

خالد الهيل: على تنظيم الحمدين أن يرفع يده عن قضية فلسطين