تجسيدًا لمقولة ” من شابه أباه فما ظلم ” ،ترى محمد بن حمد بن جاسم، يسير على نهج والده، لكن الفارق الوحيد أنه يفضل العمل في الخفاء، ونادر الظهور الإعلامي.
محمد بن جاسم هو أحد أبرز القائمين على خزائن الحمدين ،استغل نفوذ والده للتغلغل في أروقة النظام القطري ، وبات يعمل جاهدًا لمد أذرعه الأخطبوطية للسيطرة على اقتصاد الدوحة بأكمله.
فهو رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب لبنك ” بروة ” الممول للإرهاب ، والذي يبلغ رأس ماله 3 مليارات ريال قطري وبحوزته قطاعات مصرفية كاملة ،وتخفى وراء ستار مدعيا اعتماده على المعاملات البنكية الإسلامية.
رفض بنك بروة خطة اندماج مصرفه مع بنكين آخرين حفاظا على مكاسبه، والسيطرة على أموال القطريين وابتلاع القطاع المصرفي القطري بالكامل بالتوازي مع محاولاته كمدير إدارة الصحة العامة لطمس سجل قطر المخزي في انتهاك حقوق الإنسان.
حيث أوكل إليه مهمه غسل سمعة قطر في انتهاكات العمالة، مستغلا منصبه كمدير لإدارة الصحة لإطلاق حملة الأكاذيب، مدعيًا أن الوفيات بين العمال في قطر نتيجة أزمات قلبية، بعدما كان قد بلغ معدل وفيات العمال النيباليين، الذين يعملون لإقامة البنى التحتية الخاصة بكأس العالم، 157 عاملا وقد سجل في 2014 حالة وفاة كل يومين.
إقرأ أيضًا:
التعليقات
اترك تعليقاً