استنكرت أسرة المريض محمد سعيد الوادعي، المنوم في مستشفى عسير المركزي، بيان المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، الذي أصدرته أمس الخميس.
وشددت أخت المريض الوادعي على رفضهم بيان صحة عسير، مرجعة تردي حالة شقيقها إلى الإهمال والتسليم بأنه لن يتشافى، كونه مشلولا .
وقالت إنها أرسلت مقاطع وصورًا لشقيقها لعدد من المسؤولين في صحة عسير، ولم يتجاوبوا، بل إن مسؤولًا كبيرًا في الإدارة رد عليها برسالة ” واتس آب ” قبل 4 أشهر، بأن الحالة غير قابلة للتحسن، مما اضطرها إلى نشر المقاطع الأخيرة لشقيقها.
وأكدت أن نشرها للفيديوهات بمواقع التواصل ، هو ما أجبر صحة عسير على نشر بيان، قائلة : ” ليتهم صمتوا ،فلن نقبل بنقله إلى أي مستشفى حكومي أو خاص داخل منطقة عسير، فجميعها لا تمتلك أي إمكانات للعلاج، وإنما هدفهم جمع المال على حساب صحة شاب بريء ” .
وأعربت عن تعجبها من عدم تجاوب مسؤولي الصحة مع توجيه أمير منطقة عسير حول ضرورة علاج شقيقها في أرقى المستشفيات سواء داخل المملكة أو خارجها، متسائلة : ” إذا تعذر علاجه وقبوله داخل المملكة، فلماذا لا يتم نقله خارج المملكة؟ ” .
إقرأ أيضًا:
التعليقات
اترك تعليقاً